مبادرة الحكيم لازمة الانبار..اعمار المحافظة وقوة أمنية من ابنائها

مبادرة الحكيم لازمة الانبار..اعمار المحافظة وقوة أمنية من ابنائها
الأربعاء ٠٨ يناير ٢٠١٤ - ٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش

أطلق رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، الأربعاء، مبادرة باسم "أنبارنا الصامدة" تتضمن إقرار مشروع إعمار خاص بمحافظة الانبار بقيمة أربعة مليارات دولار على اربع سنوات، مبيناً أن المبادرة تتضمن أيضاً إنشاء قوات دفاع ذاتي من عشائر الانبار مهمتها تأمين الحدود الدولية والطرق الاستراتيجية في المحافظة.

وقال الحكيم في كلمة نشرت على موقعه الرسمي بحسب "السومرية نيوز"، إن "مبادرة (أنبارنا الصامدة) تتضمن اقرار مشروع اعمار خاص بمحافظة الانبار بقيمة أربعة مليارات دولار على اربع سنوات لبناء المحافظة"، داعياً الى "رصد ميزانية خاصة لدعم العشائر الاصيلة التي تقاتل الارهاب بكل اسمائه وعناوينه، لتمكينها من الصمود امام هذا الزحف الأسود وتقوية امكانياتها الذاتية المادية والاجتماعية وتعويض ابنائها من الشهداء والجرحى"، في إطار المبادرة.
وأوضح الحكيم أن المبادرة "تتضمن انشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر الانبار الاصيلة وتكون مهمتها تأمين الحدود الدولية والطرق الاستراتيجية في المحافظة ودمجها بتشكيلات الجيش العراقي، على أن تكون قوات خاصة بمحافظة الانبار وبقيادة ابنائها من القادة العسكريين"، مضمناً المبادرة "الدعوة لتشكيل مجلس أعيان الانبار الذي يمثل القوى العشائرية في المحافظة ومنحه الصفة الرسمية، مما يساعد على وضع استراتيجية عمل للمحافظة بعيداً عن التجاذبات السياسية والاقليمية".
وشدد الحكيم على ضرورة "أن تكون الخطوات المتجهة في معالجة واقع المحافظة مدروسة وواضحة للجميع ومستقاة من رؤية شيوخ ونخب أهل الانبار انفسهم"، داعياً من خلال المبادرة، القيادات العراقية الى "التشاور وتدارس التطورات الحساسة التي تشهدها البلاد عموماً ومحافظة الانبار على وجه الخصوص، والاتفاق على الصيغة النهائية للحل الشامل".
يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش".