ماهو خطر عودة فلول مبارك للسلطة؟

ماهو خطر عودة فلول مبارك للسلطة؟
الإثنين ١٣ يناير ٢٠١٤ - ٠٤:٤٩ بتوقيت غرينتش

كان الشأن المصري ضمن ما اهتمت به الصحف الإيرانية الصادرة الیوم الإثنين 2014.01.13 بطهران، ونشرت صحيفة "أسرار" مقالاً حول خطر ومحاولات عودة فلول مبارك للسلطة في هذا البلد.

ماهو خطر عودة فلول مبارك للسلطة؟
بداية كتبت الصحيفة أنه وبعد الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي وسيطرة العسكريين على السلطلة بمصر، بدأت تحركات مشبوهة لأجل طرح وجوه عسكرية جديدة لتولي الحكم في هذا البلد.
وفي هذا الصدد حذر "أبو العز الحريري" المرشح السابق في دورتين سابقتين في انتخابات رئاسة الجمهورية في مصر حول عودة بقايا النظام السابق للسلطة واصفاً ذلك بأنه ناقوس خطر لمصر وأن الأدلة تشير إلى أن هناك مشروع جديد يتم الإعداد له في مصر ويتعلق هذا المشروع بالجنرال عبد الفتاح السيسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن موعد الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة ستكون في صيف عام 2014 ويلاحظ منذ الآن أن هناك تحركات ومساع إعلامية وسياسية من أجل تهيئة الأرضية اللازمة لترشيح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويمكن مشاهدة مساعي وسائل الإعلام المرتبطة بالنظام الحاكم وكذلك تصريحات الشخصيات السياسية من فلول نظام مبارك من أجل تهيئة الأجواء لترشيح هذه الجنرال العسكري للحكم في مصر، بشكل واضح، والكل يضع يده على قلبه خوفاً من عودة فلول مبارك والعسكريين إلى السلطة بمصر.
وبالطبع فإن السيسي يحاول أن يظهر نفسه بأنه لايرغب في الوصول للسلطة، إلا أن ذلك هو مطلب جماهيري، وأن الشعب هو الذي يطالب بتولي الحكم في مصر، وأن تصريحاته الأخيرة خير دليل على هذا الادعاء.
وقال "عبد الفتاح السيسي" أخيراً في مقابلة له مع صحيفة الأهرام المصرية إنه سيترشح للرئاسة إذا "طلب الشعب" ذلك! وأكد أيضاً في تصريحات أخرى قائلاً: إذا ترشحت فيجب أن يكون بطلب من الشعب وبتفويض من جيشي!
وختاماً أشارت الصحيفة إلى عدم وجود شخص بين المصريين البارزين على استعداد لتحمل هذه المسؤولية، وقالت إن عدم وجود شخص في مصر مستعد لغوض هذه المغامرة يراهن على حياته في المشاركة في حلبة الصراع السياسي في هذا البلد، يشير إلى أن جميع التطورات تسير لصالح "السيسي".ماهو خطر عودة فلول مبارك للسلطة؟
بداية كتبت الصحيفة أنه وبعد الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي وسيطرة العسكريين على السلطلة بمصر، بدأت تحركات مشبوهة لأجل طرح وجوه عسكرية جديدة لتولي الحكم في هذا البلد.
وفي هذا الصدد حذر "أبو العز الحريري" المرشح السابق في دورتين سابقتين في انتخابات رئاسة الجمهورية في مصر حول عودة بقايا النظام السابق للسلطة واصفاً ذلك بأنه ناقوس خطر لمصر وأن الأدلة تشير إلى أن هناك مشروع جديد يتم الإعداد له في مصر ويتعلق هذا المشروع بالجنرال عبد الفتاح السيسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن موعد الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة ستكون في صيف عام 2014 ويلاحظ منذ الآن أن هناك تحركات ومساع إعلامية وسياسية من أجل تهيئة الأرضية اللازمة لترشيح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويمكن مشاهدة مساعي وسائل الإعلام المرتبطة بالنظام الحاكم وكذلك تصريحات الشخصيات السياسية من فلول نظام مبارك من أجل تهيئة الأجواء لترشيح هذه الجنرال العسكري للحكم في مصر، بشكل واضح، والكل يضع يده على قلبه خوفاً من عودة فلول مبارك والعسكريين إلى السلطة بمصر.
وبالطبع فإن السيسي يحاول أن يظهر نفسه بأنه لايرغب في الوصول للسلطة، إلا أن ذلك هو مطلب جماهيري، وأن الشعب هو الذي يطالب بتولي الحكم في مصر، وأن تصريحاته الأخيرة خير دليل على هذا الادعاء.
وقال "عبد الفتاح السيسي" أخيراً في مقابلة له مع صحيفة الأهرام المصرية إنه سيترشح للرئاسة إذا "طلب الشعب" ذلك! وأكد أيضاً في تصريحات أخرى قائلاً: إذا ترشحت فيجب أن يكون بطلب من الشعب وبتفويض من جيشي!
وختاماً أشارت الصحيفة إلى عدم وجود شخص بين المصريين البارزين على استعداد لتحمل هذه المسؤولية، وقالت إن عدم وجود شخص في مصر مستعد لغوض هذه المغامرة يراهن على حياته في المشاركة في حلبة الصراع السياسي في هذا البلد، يشير إلى أن جميع التطورات تسير لصالح "السيسي".