داعش تخسر جرابلس وتعدم العشرات وسط احتدام المعارك

داعش تخسر جرابلس وتعدم العشرات وسط احتدام المعارك
الإثنين ١٣ يناير ٢٠١٤ - ١١:١٤ بتوقيت غرينتش

قتل ما لا يقل عن 46 مسلحا من حركة أحرار الشام في اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بالقرب من منطقة الكنطري شمال مدينة الرقة.

المرصد السوري المعارض أوضح أن الإشتباكات وقعت أثناء توجه عناصر الحركة من محافظة الرقة الى محافظة الحسكة، ولفت إلى أن مصير العشرات من مسلحي الحركة لا يزال مجهولا، في حين لا تزال الإستباكات متواصلة بين الطرفين في الرقة.

وفي ريف الرقة، لا تزال الإشتباكات العنيفة متواصلة بين الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في شارع المنصور وسط استخدام الرشاشات الثقيلة من قبل الطرفين، كما قصف تنظيم داعش منطقة الرميلة بالدبابات.

وفي حمص، قال المرصد إن داعش أعدم 14 مسلحا على الأقل من الجماعات الأخرى، بعد اشتباكات بين الطرفين في البادية السورية على بعد عدة كلم من مدينة السخنة.

مصادر إعلامية سورية معارضة، لفتت إلى أن الجماعات المسلحة التي تقاتل داعش استولت على مدينة جرابلس بريف حلب، بعد معارك عنيفة بين الطرفين، وأشارت المصادر إلى أن محاصرة من تبقى من عناصر تنظيم داعش التابع للقاعدة في المركز الثقافي بالمدينة بعد أن تم أسر حوالي 70 مسلحا منهم.

وتدخل الإشتباكات بين الجبهة الإسلامية، ومقاتلي تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام، أسبوعها الثاني، وسط أنباء تشير إلى إنعدام أمل توقف المعارك المحتدمة بين الطرفين.

وأشعلت الحرب المستعرة بين الفصيلين المحسوبين على الأطراف المعارضة المناوئة للنظام السوري، شمال البلاد وغربها، وشرقها، وسجلت سقوط المئات من المقاتلين ما بين قتيل وجريح.

من جهته اعلنت وكالة سانا السورية ان وحدات من الجيش السوري أحبطت محاولة إرهابيين التسلل إلى الأحياء الآمنة في مدينة حلب القديمة ودمرت العديد من أوكارهم وتجمعاتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في أحياء وقرى وبلدات بحلب وحماة ودرعا.

وتصدت قوات الجيش لإرهابيين حاولوا الاعتداء على أهالي قريتي أبو العلايا والحصوية وأوقعت أعدادا من القتلى والمصابين بين صفوفهم في أحياء وقرى وبلدات بحمص فيما تم العثور  على نفق في المدخل الشمالي لمخيم اليرموك كان الارهابيون يستخدمونه للتنقل وتخزين الأسلحة.

وفي ريف اللاذقية دمرت وحدات من الجيش راجمة صواريخ ومستودعا للذخيرة وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين معظمهم من جنسيات غير سورية.