كوثري: تراجع الأمم المتحدة يبرهن أن لا قرار للمؤسسة الدولية

الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠١٤ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

طهران 2014.01.21 ـ أكد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني د.إسماعيل كوثري أن تراجع الأمم المتحدة عن دعوة إيران للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية يبرهن أن لا قرار للمؤسسة الدولية أمام الأميركان والصهاينة؛ محذراً من جهود تمنع الحركة الصحيحة والمتوازنة إلى إنهاء الأزمة السورية بشكل معقول.

وأكد كوثري في تصريح هاتفي لقناة العالم الإخبارية، أن موقف إيران لم يتغير منذ البداية تجاه الأزمة في سوريا؛ مضيفاً: كنا ولانزال نقول إن في القضية السورية إنما الشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر ماالذي يجب أن يحدث.
وصرح النائب كوثري بالقول: أن يأتي السيد بان كي مون ويدعو إيران ثم يندم ويسحب دعوته فإن هذا يؤكد أن المؤسسة الدولية لم يكن لديها أي خيار والأميركان والصهاينة هم الذين يخططون ويبرمجون للأمم المتحدة وهم الذين يميزيون كيف يجب أن يكون العمل.
وشدد على ضرورة الإصلاح في الأمم المتحدة؛ وقال: المؤسسة الدولية التي لايمكنها أن تتخذ القرار الواحد والحصول على نتيجة واحدة والتي تكون تابعة لبلد أو بلدين مؤثرين.. لم تكن نافعة للجميع.
وأوضح أن الدول التي وصفها بـ"المتطاولة والمستبدة والمستكبرة" تريد أن تعمل نفوذها وتمنع الحركة الصحيحة والمتوازنة للأمم المتحدة والتي قد يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الأزمة السورية بشكل معقول.
وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان: بهذا يتبين للجميع أن الأميركيين لايريدون حلحلة الأزمة السورية ويريدون أن تبقى لكي يتمكنوا من تسويق أسلحتهم لدول المنطقة وللمجموعات المسلحة.
كما اتهم العربية السعودية بأنها: هي أيضاً تقف وراء هذا المخطط؛ وتعتقد أن إيران إذاماحضرت في هذا المؤتمر فإن الصهاينة والأميركان وكذلك السعودية ستوضع عليهم علامة الاستفهام ويستاءل العالم لماذا يدعم هؤلاء الإرهاب.
10:36           .01.21            FA