مقتل عشرات المسلحين السعوديين والكويتيين في سوريا

مقتل عشرات المسلحين السعوديين والكويتيين في سوريا
الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠١٤ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

قتل عشرات المسلحين السعوديين والكويتيين خلال العمليات العسكرية المستمرة للجيش السوري في عدة بلدات وقرى في أرياف دمشق وحلب ودرعا والقنيطرة وحماة، في حين اتخذ المسلحون من الأهالي دروع بشرية بعد تقدم الجيش السوري في ريف حلب.

وفي التفاصيل، كثفت وحدات الجيش قصفها لمقرات المسلحين وتجمعاتهم في منطقة العسالي جنوب دمشق ما أدى لتدمير العديد من مقراتها وسقوط العديد من المسلحين بين قتيل وجريح وسمع أهالي المناطق المحيطة بالعسالي أصوات العديد من الانفجارات في تلك المنطقة، في وقت واصل الجيش إغلاق أوتوستراد دمشق درعا حفاظاً على أرواح المدنيين.
كما دمرت وحدات الجيش 3 سيارات محملة بأسلحة وذخيرة وقضت على العشرات من مسلحي "الجبهة الإسلامية" قرب بناء المطاحن وجنوب شرق شركة المرسيدس في عدرا البلد وشرق مدينة عدرا العمالية وغرب سجن دمشق المركزي.
وتم تدمير أوكار للمسلحين ومستودع أسلحة جنوب شرق مقام السيدة سكينة عليها السلام في مدينة داريا في حين دكت وحدة من الجيش في عملية نوعية تجمعات لمسلحين من "جبهة النصرة" في خان الشيح وغرب مزارع ريما بمنطقة يبرود وقضت على جميع من بداخلها من بينهم السعودي عبد الله القطيني.
وفي حلب، تضغط الفصائل المسلحة على سكان الأحياء الشرقية في المدينة لمنعهم من النزوح واتخاذهم دروعاً بشرية في مواجهة تقدم الجيش الذي تمكنت وحداته في باكورة عمليته العسكرية من السيطرة على أحياء البلورة وكرم القصر وكرم الطراب ووصلت قواته إلى تخوم كرم ميسر المعقل الرئيس للمسلحين.

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر أهلية أن حركة نزوح كبيرة شهدتها أحياء المدينة الشرقية مع بداية الجيش لعمليته العسكرية انطلاقاً من غربي مطار النيرب شرقاً ومن قرية عزيزة جنوباً، إلا أن المسلحين تداركوا الأمر واتخذوا جملة من الإجراءات التي تحول مغادرة السكان لبيوتهم عدا عن الوعيد والتهديد بتدمير البيوت والمساكن التي يغادرها سكانها بغية استخدام هؤلاء كدروع بشرية تحول دون تقدم وحدات الجيش، وفق قول أحد سكان حي كرم ميسر.
وفي القنيطرة قضت وحدات من الجيش أمس على متزعم المجلس العسكري في بلدة جباتا الخشب ودكت العديد من أوكار الإرهابيين في القنيطرة.
وفي درعا وريفها قضت وحدات من الجيش على عدد من المسلحين بعضهم من الجنسيتين الأردنية والكويتية ودمرت لهم عدة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.
وفي حماة صعَّدت المجموعات المسلحة من وتيرة اعتداءاتها على حواجز الجيش ونقاط حفظ النظام المتمركزة بالمدينة وريفها الشمالي، وعلى المدن والقرى الآمنة في المناطق، حيث أمطرها المسلحون بصواريخ سقط بعضها في منازل الأهالي واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
كما أقدم مهاجم يقود سيارة بيك آب بيضاء اللون مفخخة على اقتحام رحبة عسكرية، ما أدى إلى مقتل 4 من عناصر الجيش وإصابة 14 آخرين.
وفي حمص اعتبر محافظ المدينة طلال البرازي أن إخراج المدنيين من نساء وأطفال وكبار السن من حمص القديمة لا علاقة له بمؤتمر "جنيف 2"، مشدداً على هذا الموضوع يتم الترتيب له منذ عدة أشهر.