قيادي سلفي يكشف عن المحطة القادمة لـ"داعش"

قيادي سلفي يكشف عن المحطة القادمة لـ
الجمعة ٣١ يناير ٢٠١٤ - ٠١:٣٦ بتوقيت غرينتش

كشف القيادي السلفي اللبناني، عمر بكري، عن المحطة القادمة لـ"تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام"(داعش) التابع لتنظيم القاعدة.

وقال بكري في تصريحات لصحيفة الوطن الكويتية، الجمعة، ان داعش تضع على أجندتها سيناء، موضحًا أن "داعش وزعيمه أبوبكر البغدادي يعتبرون سيناء جزءًا من بلاد الشام"، بحسب موقع المصري اليوم.

ولم يستبعد بكري أن يكون ثمة مجموعات من داعش قد دخلت بالفعل لسيناء، مشددًا على أن سيناء على أجندة البغدادي التي تضم ليس فقط بلاد الشام، وإنما المنطقة بأكملها حيث سيبدأ بإمارة إسلامية خاصة تتحول لولاية عامة ثم خلافة راشدة ثم تمكين في الأرض حتى تصل للبيت الأبيض، مردفًا أن "تحقيق هذا الأمر متوقف على احتضان الأمة الإسلامية له، وإلا سيكون هناك الكثير من المواجهات مع أهل البلاد".

وأوضح أن سيناء ستكون المحطة القادمة لداعش وزعيمها البغدادي، معتبرًا أنها ليست محطة جديدة بل قديمة، وردًا على سؤال حول أبوسياف الأنصاري، الذي أعلن إنشاء جناح لداعش في لبنان ومبايعته زعيمها أبوبكر البغدادي وما إذا كان شخصية حقيقية أم وهمية أجاب بالقول: "استراتيجية القائد في تنظيم القاعدة تتحرك بشكل أمني فهو يَعرف ولا يُعرف، يضرب ولا يُضرب، يراك ولا تراه، فهو يتحرك بشكل شبحي حتى يصبح له تمكين في مكان ما، كما حدث مع الراحل أبومصعب الزرقاوي، الذي لم يُظهر نفسه حتى أصبح له تمكين في الأنبار والفلوجة والرمادي".

وقال "حتى الآن شخصية أبوسياف غير معروفة في لبنان، وما أعلنه يعد مقدمة لبدء عمل داعش في لبنان"، موضحًا أن "هذه المقدمة تنتظر تأكيدًا من البغدادي بأن الوكيل الشرعي له في شمال لبنان هو أبوسياف".