صحيفة:

بريطانيات يتزوجن بالتكفيريين في سوريا بعد غسل ادمغتهن!

بريطانيات يتزوجن بالتكفيريين في سوريا بعد غسل ادمغتهن!
الثلاثاء ١٨ فبراير ٢٠١٤ - ٠٣:٣٣ بتوقيت غرينتش

قالت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية إن العديد من النساء البريطانيات يسافرن إلى سوريا للزواج من التكفيريين البريطانيين، حيث يعتبرونهم "مثالا للقيادة والمثالية " في الحياة.

واضافت الصحيفة بحسب موقع اسيا نيوز أن العدد الدقيق للسيدات يصعب تحديدة، ولكن وفقا لمراكز الأبحاث يعتقد أن العشرات تزوجن من التكفيريين الناطقين بالإنجليزية.

وأوضحت أن “عبد الوحيد مجيد” يعتقد أنه أول انتحاري بريطاني في سوريا، كان على علاقة بامرأتين، واحدة من مدينة بورتسموث، والأخرى من لندن، ومن المؤكد أن كلتيهما تزوجتا من تكفيريين ناطقين بالإنجليزية، في صفوف قوات المعارضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة إلى أن النساء من بلدان أخرى يسافرن إلى سوريا ليتزوجن من التكفيريين، مثل فرنسا والسويد وصربيا وألمانيا والفلبين.

وذكرت أن “نوال مسعد” ٢٥ عاما و”آمال الوهابي” ٢٧ عاما، هما أول أمرأتين توجه إليهما تهم إرهابية بسبب الصراع السوري، حيث حاولت ” نوال مسعد” تهريب ١٦ ألف جنيه استرليني للجماعات التكفيرية في سوريا، وتم اعتقالها في مطار هيثرو، أثناء انتظارها لركوب الطائرة المتوجهة إلى اسطنبول، وبعد ساعات ألقت الشرطة بالقبض على ” آمال الوهابي” كونها جزءا من الترتيبات لإيصال الأموال.

كما ذكرت صحيفة "ديلي ستار" أن فتيات بريطانيات يتدفقن على سوريا للزواج من تكفيريين يقاتلون نظام الرئيس بشار الأسد، بعد غسيل أدمغتهن.

وقالت الصحيفة إن الفتيات البريطانيات المعروفات باسم "مشجعات الجهاد" يتزوجن المتطرفين في سوريا بعد التعرف اليهم عبر شبكة الانترنت، واتبعن خطى المئات من الرجال البريطانيين الذين يقاتلون الآن مع الجماعات الجهادية الساعية لإسقاط نظام الأسد.

وأضافت أن الجماعات المتطرفة في سوريا تجتذب الفتيات البريطانيات من خلال نشر رسائل السير البطولية لمسلحيها وصورهم عبر مواقع على شبكة الانترنت، وفقاً لخبراء في مجال مراقبة التطرف.

وأشارت إلى أن أربع نساء بريطانيات على الأقل، اثنتان منهن من مدينة بورتسموث وواحدة من العاصمة لندن وواحدة من مقاطعة ساري، تزوجن من تكفيريين في سوريا، لكن باحثين من المركز الدولي لدراسات التطرف بكلية الملك في لندن يعتقدون أن عددهن أكبر من ذلك بكثير.

وقالت إن فتاة بريطانية طلبت من مسلح من ابناء بلدها من مدينة بورتسموث أن يشرح لها كيف يمكن أن تقترن ب"جهادي" وسألته ما إذا كان مهتماً، في حين تعهدت فتاة أخرى بـ "انجاب العديد من الأطفال وتقديمهم كجنود لله من أجل الجهاد" .

وأوضحت الصحيفة أن الفتيات البريطانيات الراغبات بالزواج من تكفيريين في سوريا يسافرن في رحلات جوية إلى وجهات سياحية في تركيا أولاً لتجنب الشكوك، في حين تتزوج بعضهن عبر موقع "سكايب" قبل السفر.