الجيش يدمر موقعا عسكريا للنصرة على مشارف يبرود+فيديو

الإثنين ٠٣ مارس ٢٠١٤ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-03/03/2014- فيما تتواصل معركة يبرود، اكمل الجيش السوري حصاره على مواقع المسلحين في يبرود المعقل الرئيس لعناصر ما يسمى بـ "جبهة النصرة" و"الجبهة الاسلامية" وذلك بعد السيطرة على المرتفعات الجبلية التي تشرف على المدينة.

المصادر العسكرية أكدت ان الجيش أوقع عشرات القتلى في صفوف المسلحين واحرز تقدما في بلدة السحل ومزارع ريما ، فيما اشتبك مع مسلحين حاولوا التسلل من منطقة عسال الورد إلى مزارع ريما موقعا قتلى ومصابين .

كما دمر الجيش موقعا عسكريا تابعا للجبهة الاسلامية في منطقة العقبة القريبة من يبرود  ، في حين استهدفت المدفعية الثقيلة تجمعات المسلحين في جرود بلدة تلفيتا في جبال القلمون .  

وفي المعضمية بريف دمشق رفض اهالي المدينة المساعدات الغذائية المقدمة من الامم المتحدة كونها تشكل عامل استفزاز لهم ، مؤكدين ان الحكومة السورية تقوم بادخال المساعدات بعد اتمام عملية المصالحة الوطنية.

وقال رئيس لجنة المصالحة الوطنية في المعضمية حسن غندور لقناة العالم الاخبارية الاثنين: لدينا في سوريا وزارة الدولة للشؤون الاجتماعية نستطيع من خلالها ان نوصل المساعدات الى ابناءنا المحتاجين، وهناك في محافظة ريف دمشق جهة معنية بالاغاثة، وهناك جمعيات خيرية واخرى اهلية منذ ما قبل الازمة، ومن خلالهم نستطيع ان نقدم لأهلنا وابناءنا في المدينة المساعدات.

واضاف غندور: اما من خلال الامم المتحدة وتجار الدم السوري ومجتمع دولي بأكمله تآمر على هذه الارض حتى وصلت الى ما وصلت اليه، لن نستقبل اي شيئ على جثثنا.

الى ذلك قال احد المواطنين: هناك مساعدات تصلنا دائما وباستمرار، مؤكدا انها ليست من اطراف غربية، بل من اهلنا فقط.

كما أن عملية العودة تشهد ازديادا من قبل الأهالي، خصوصا بعد انجاز المصالحة الوطنية بين الجيش السوري والجماعات، ووقف العمليات القتالية بين الطرفين.
MKH-2-22:50