ظريف: حل القضية النووية رهن بحسن النية والارادة الجدية

ظريف: حل القضية النووية رهن بحسن النية والارادة الجدية
الأربعاء ٠٥ مارس ٢٠١٤ - ٠٩:٠٠ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان المفاوضات النووية ستفضي الى حل القضية النووية الايرانية فيما لو توفرت حسن النية والارادة الجدية.

وقال ظريف في تصريحه اليوم الاربعاء خلال اللقاء مع مجموعة الصداقة والتعاون البرلماني بين ايران واليابان في طوكيو، ان الجمهورية الاسلامية في ايران ترى بانه لو توفرت حسن النية والارادة الجدية فان المفاوضات النووية ستفضي الى الحل.
واضاف، لقد دخلنا المفاوضات بهذه الرؤية وبما اننا لم نسع ابدا لحيازة السلاح النووي ولا توجد استخدامات غير سلمية في برنامجنا النووي، فاننا نعتقد بان الوصول الى الحل النهائي ليس امرا صعبا.
وتابع ظريف، هنالك مجموعة في اميركا تتصور بان اجراءات الحظر ستكون مؤثرة ولهذا السبب يتابعون ممارسة المزيد من الضغط ولكن عليهم اخذ العبرة من عدم جدوى مثل هذه الاجراءات سابقا.
وفي ما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين ايران واليابان، اعتبر وزير الخارجية الايراني، اليابان دولة صديقة للجمهورية الاسلامية الايرانية وان التعاون كان اساس العلاقات بينهما.
وفي اشارته الى الفرص الواسعة للتعاون بين البلدين، اعتبر ظريف احد المجالات هو التعاون النووي السلمي وقال، انه بناء على اتفاق جنيف سيكون التعاون متاحا على هذا الصعيد ومن ضمنه مجالات السلامة والامان النووي وانتاج الطاقة الكهروذرية.
كما اعتبر وزير الخارجية الايراني مجال البيئة والصناعة الخضراء من المجالات الاخرى للتعاون المشترك بين البلدين.
من جانبه اعلن رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية اليابانية الايرانية ماساهيكو كمورا خلال اللقاء، ترحيب بلاده باتفاق جنيف النووي بين ايران ومجموعة "5+1" في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي وقال، اننا نشعر بالسرور لتقدم هذا الاتفاق الى الامام.
واعتبر الاستخدام السلمي للطاقة النووية امرا لا شك فيه ولفت الى ان ايران نفذت التزاماتها بعد اتفاق جنيف واضاف، ان الوصول الى الاتفاق النهائي في المفاوضات بين ايران ومجموعة "5+1" يتطابق مع المصالح الوطنية لليابان التي تسعى بدورها للمساعدة بالوصول الى مثل هذا الاتفاق.
واشار كمورا الى رغبة الناشطين الاقتصاديين اليابانيين للدخول من جديد الى السوق الايرانية وقال، ان اجواء جديدة تبلورت حيث ينبغي على الجميع العمل لاستمرارها وتطويرها.
واضاف، ان اجراءات الحظر ليست هدفا بل الهدف هو بناء الثقة والتعريف بالانشطة النووية السلمية الايرانية للعالم والغاء الحظر.