القوات البحرية تنفي سيطرتها على ناقلة النفط شرق ليبيا

القوات البحرية تنفي سيطرتها على ناقلة النفط شرق ليبيا
الإثنين ١٠ مارس ٢٠١٤ - ١١:٣٢ بتوقيت غرينتش

نفى متحدث باسم القوات البحرية الليبية مساء الاثنين، السيطرة على ناقلة نفط ترفع علم كوريا الشمالية، كانت قد حملت بالنفط الخام في ميناء السدر في إقليم برقة شرق ليبيا، الذي يسيطر عليه مسلحون.

 

وقال المتحدث باسم المؤسسة محمد الهراري لـ"رويترز" إن الناقلة التي ترفع علم كوريا الشمالية يجري اصطحابها إلى غرب ليبيا.

وهدد مسلحون يسيطرون على الميناء بصد أي هجوم على الناقلة.

وحمّلت الناقلة "مورنينغ غلوري" –التي ترسو منذ السبت في ميناء السدر- نفطا خاما بقيمة 30 مليون دولار، متجاوزة سلطات طرابلس، رغم تهديد من الحكومة بقصفها إذا أبحرت.

وبحسب القوات البحرية، تتواجد الناقلة في ما يعرف باسم منطقة الانتظار خارج المرفأ وهي مخصصة للسفن التي تعتزم المغادرة.

وقال وزير النفط الليبي بالوكالة عمر الشكماك لوكالة "فرانس برس"، الاثنين، إن "الناقلة انفصلت عن خرطوم التزود بشحنة النفط الخام مساء الأحد وتحركت في محيط الميناء نحو شرق البلاد وتوقفت".

وأوضح الشكماك أن "هذه الناقلة التي تنتهك السيادة الليبية وتخالف حالة القوة القاهرة التي فرضتها السلطات الليبية حيال الموانئ النفطية تناور للخروج من منطقة خليج السدرة وأن جهتها غير معروفة بعد".

وأصدر رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الليبي، الاثنين، أمرا بشن عملية عسكرية على الناقلة، وتحرير الموانئ النفطية "المغتصبة" من أيدي المسلحين، حسب ما أفاد المتحدث الرسمي باسم المؤتمر عمر حميدان.

في المقابل، قال المحتجون -الذي يسيطرون على ثلاثة مرافئ ولهم سيطرة جزئية على مرفأ رابع- إنهم بدأوا تحريك قوات للتعامل مع أي هجوم حكومي على الناقلة الكورية.

وحث رئيس المكتب التنفيذي لمجلس إقليم برقة، عبد ربه البرعصي، السكان المحليين على الانضمام إلى قواته لمواجهة أي هجوم حكومي محتمل على الناقلة.

وقال عضو القيادة المعارضة عصام الجهاني، لـ"رويترز" إنهم أرسلوا قوات برية للدفاع عن برقة غرب سرت، وإن لديهم قوارب تقوم بأعمال الدورية في المياه الإقليمية.

من جانبها، قالت المؤسسة الوطنية للنفط إنها "ستقاضي من يحاول شراء النفط". وأضافت في بيان أنها "ستمارس حقوقها على الشحنة وتحمل كل الأطراف المشاركة في تعاملات غير قانونية بشأنها المسؤولية أمام أي سلطات قضائية داخل ليبيا وخارجها".