هل اتجه بعض العرب الى القبول بما تقبل به "اسرائيل"؟

هل اتجه بعض العرب الى القبول بما تقبل به
الثلاثاء ١١ مارس ٢٠١٤ - ٠٨:٣٠ بتوقيت غرينتش

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح أن هناك حراكا خطيرا في المنطقة هدفه "تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ"، وقال ان بعض العرب انتقل الى القبول بما تقبل به "اسرائيل".

وقال شلح، في افتتاح الملتقى الدولي لدور العالم الإسلامي في هندسة القوى العالمية الذي انطلق في طهران بمشاركة 60 شخصية، إنه في ظل الحراك العربي والاسلامي الحالي تبرز فئتا الجيش والشباب، مبينا أن هناك هجمة لتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ وهو حراك خطير في المنطقة.

وتابع: فلسطين في مخاض الامة لا يراد لها الا ان تكون ملفا تتم تصفيته، ووزير الخارجية الاميركي جون كيري يضغط على الجانب الفلسطيني بالتسليم بيهودية الكيان الصهيوني.

وأضاف شلح: اعتدنا ان نسمع شعار ان العرب يقبلون بما يقبل به الفلسطينيون وهو شعار للتنصل من القضية الفلسطينية، وبعض العرب انتقل الى القبول بما تقبل به "اسرائيل".

وأوضح أن الامة مطالبة بالاجابة على سؤال "ماذا تعني لنا القدس"، متسائلا: أين الدعوة للتعبئة من أجل القدس، مؤكدا أننا "لا نستجدي موقفا لكن القدس ستكون محورا للصراع في العالم".

ودعا رمضان شلح الى "التحلي بالوعي والمسؤولية ونستشعر الخطر في المنطقة لنفوت عليهم الفرص"، مبينا أن "كل بلدان المنطقة مهددة والبعض يريد ضمان أمن المنطقة من خارجها وليس من داخلها".