صور/قادة "داعش" القتلى في المعارك الأخيرة بسوريا

صور/قادة
الثلاثاء ١١ مارس ٢٠١٤ - ٠٤:٠٠ بتوقيت غرينتش

تتوالى خسائر "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في المعارك التي خاضتها مؤخراً ما أفقدها عدد من قيادييها.

فقد أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام "( داعش )، مقتل أحد قيادييه العسكريين أبو صهيب الليبي في مدينة الرقة (ولاية الخير) بوسط سوريا ليصل عدد من قتل من قيادييه خلال أقل من ٢٤ ساعة إلى أربعة .

وذكرت "مؤسسة الفرقان " التابعة لـ ( داعش ) مقتل من وصفته بـ "الإستشهادي أبو صهيب الليبي رحمك الله وتقبلك الله في الشهداء " ، ووصفته بـ"مدمر حاجز البانوراما " في مدينة الرقة الواقعة بشمال وسط سوريا .

كما تحدثت معلومات أن "أبو صهيب الليبي وهو أحد أبرز القادة العسكريين في تنظيم داعش قتل الإثنين في اشتباكات مع الجيش السوري في مدينة الرقة".

وكان تنظيم " داعش " أعلن مقتل ٣ من قيادييه العسكريين وهم أبو عوف الليبي الملقب بـ "الأسد الهمام "، وأميره العسكري، أبو مكرمة الأنصاري، بالأضافة الى من وصفته بـ"المساعد الأول للقائد أبو وهيب".

كذلك أعلن "داعش" قبل أيام مقتل "أبو بكر الحلبي، مسؤولها المالي العام، وأحد أهم مؤسسي الإدارة الإسلامية للخدمات في مدينة الرقة شمال وسط سوريا على يد النصيرية"، في إشارة إلى الجيش السوري.

وحالياً يسيطر "تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" على كامل مدينة الرقة، بعد أن نجح بالدخول الى مدينة الرميلة التي كانت تعتبر آخر معاقل الجيش الحر في الرقة

يذكر أن تنظيم "داعش" انسحب من الرقة ومدن أخرى شمال شرق سوريا بعد أن قام تحالف الجبهة الإسلامية بمهاجمة معاقلها، لكن "الدولة" إستعادت السيطرة على معظم مقراتها في المدينة منتصف كانون الثاني الفائت، بعد أن استعادت زمام المبادرة وتمكنت من دحر مجموعات تابعة للمعارضة السورية المسلحة وتضم جبهة النصرة وعدد من الفصائل الإسلامية الموالية لها وفي مقدمها حركة "أحرار الشام".

وتم توجيه الاتهامات آنذاك من قبل الفصائل المعارضة  الى "أحرار الشام " بأنهم اختاروا عدم مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لأن المقاتلين في "الدولة" و "الحركة" من أهالي المنطقة ولا يناصب بعضهم بعضاً العداء، لكن ذلك لم يحل دون قيام "داعش" بإعدام قياديين مصريين تابعين للحركة في المدينة.

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دليلية :