فيديو: تجربة ايران؛ مواجهة الغرب؛ 35 عاما؛ نصر ام تراجع؟!

الأربعاء ١٢ مارس ٢٠١٤ - ٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-12/03/2014- افاد مراسل قناة العالم الاخبارية ان العاصمة الايرانية طهران استضافت نخبة من قادة ومفكري الصحوة الاسلامية من اقصى نقاط الكرة الارضية وشخصيات سياسية وعسكرية ايرانية كبيرة، في ملتقى لبحث دور العالم الاسلامي في هندسة ميزان القوى العالمي، وبحث التجربة الايرانية في مواجهة المشروع الغربي.

وقال رئيس المجلس الاعلى للصحوة الاسلامية ابراهيم الجعفري لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان تكون ايران حاضنة لكل الشخصيات والقوى والاتجاهات السياسية من مختلف البلدان والمذاهب، ليساهموا في تعميق عرى الصحوة، فإن ذلك مكسبا لنا جميعا.

ولمن يوجه المؤتمر الرسالة؟

وقال المفتي العام لجمهورية سوريا سوريا الشيخ احمد بدرالدين حسون لقناة العالم الاخبارية: بسبب اننا استطعنا ان نستوعب من خلال الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن خلال مقاومة الاخوة في فلسطين والمقاومة الاسلامية في لبنان، وصمود سوريا ثلاث سنوات امام غزو عالمي، نقول للعالم انكم لن تستطيعوا ان تطفئوا هذا النور الذي اراده الله ضياء وسعادة للانسان.

وعن واقع وتحديات الصحوة، حيث يشهد العالم مخاض التحول الجيوستراتيجي قال نائب الامين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم لقناة العالم الاخبارية: مؤتمر الصوة الاخير الذي انعقد الان عالج قضايا الوحدة الاسلامية وتوجيه البوصلة باتجاه اسرائيل بشكل اساس، وكذلك مواجهة الخطر التكفيري، وهذه من النقاط المهمة التي يجب ان نتداول بها دائما وان نجد الحلول المناسبة لها.

وعلى اي اساس يمكن للعالم الاسلامي ان يحجز لنفسه موقعا في النظام العالمي الجديد؟

وقال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبدالله شلح لقناة العالم الاخبارية: نتلمس في هذا المؤتمر فهم ما يجري في المنطقة، ومعرفة الابعاد والخلفيات لما يدور من ازمات، ثم كيف نتعاطى مع هذه الازمات، وكيف نخرج بها بأقل خسارة، نحو مستقبل افضل لهذه الامة.

هذا وقال نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في ايران العميد حسين سلامي: تجربة ايران برهان واضح لكل المسلمين بانه يمكن خلال 35 عاما ان تخوض حربا على كل المستويات مع كل القوى العالمية الكبرى، وان تنتصر ولا تهزم وان تحقق تقدما.

ويهدف مؤتمر طهران الى تجميع افكار وتجارب قادة ومفكري الصحوة الاسلامية في رؤية جامعة تحفظ مصالح العالم الاسلامي العليا في خارطة التوازنات المستقبلية للقوى.
MKH-11-22:37