بالفيديو..كيف تنسق طهران جهود الحلول السياسية لازمة سوريا؟

الخميس ١٣ مارس ٢٠١٤ - ٠٥:١٩ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 13-3-2014 أكدت الوفود البرلمانية المجتمعة في ايران تحت شعار (مؤتمر أصدقاء سوريا) أنها ستتقدم بمشاريعِ قرارات للأممِ المتحدة ومجلس الأمن لدعوة الدول المجاورة لسوريا لضبط حدودها ومنعِ عبور المسلحين، وادانة الجماعات الإرهابية بأسمائها. حيث شارك في المؤتمر اضافة الى ايران وسوريا كل من روسيا وفنزويلا وكوبا والعراق والجزائر ولبنان.

عمل مجلس الشورى الاسلامي في ايران "وفي خطوة لتفعيل دور البرلمانات للاسهام في جهود الحل السياسي للازمة السورية عبر ما يعرف بالدبلوماسية البرلمانية"، على تقديم هذه المبادرة لاجتماع برلمانات عدد من الدول تحت عنوان (اصدقاء سوريا) وعلى مستوى لجان السياسة الخارجية.

وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني، ان الغرب يفتقر الى الرؤية الشاملة لاوضاع المنطقة ويواجه الفشل في سياساته ومنها الازمة السورية.

وقال لاريجاني خلال المؤتمر: من المشين ان يرى المجتمع الدولي ممارسات الارهابيين في سوريا ويقف متفرجا ولا يفعل اي شيء، هي وصمة عار على الانسانية جمعاء، ما يريد الغرب من سوريا ليست ديمقراطية والا لماذا يرفضون الاحتكام لصندوق الانتخابات؟.

اصدقاء سوريا..العنوان الذي استهلكته العديد من الدول في تأجيج الازمة السورية وتسعيرها وجعلته اطارا لتسليح الجماعات المسلحة وتسهيل حركتها وتبديد فرص الحوار والامعان في تدمير سوريا يتحول اليوم في طهران الى اطار لتنسيق جهود الحلول السياسية بين الدول التي تنبذ الارهاب وترفع راية الحرب عليه.

هذا وقالت النائبة في مجلس الشعب السوري فادية ديب في تصريح لقناة العالم: هذه الدول التي دعمت الارهاب اصلا، بدأت تغير اليوم مواقفها ونحن نرى اليوم كيف اصبحت تلك الدول تضع بعض المنظمات والحركات على قائمة الارهاب وتبدأ بمحاربتها.

وصرح النائب في مجلس النواب اللبناني وليد سكرية للعالم: اليوم لا يوجد حل عسكري للازمة السورية لا تستطيع المعارضة السيطرة واسقاط النظام السوري، ما تسعى اليه اميركا الان هي ابقاء النار مشتعلة في سوريا وتمرير تسوية على المسار الفلسطيني.

وحذر المؤتمرون "الذين يعتقدون برسوخ ان الازمة في طريقها للحل بفعل تغيير موازين القوى والانتصارات التي يحققها الجيش السوري على الارض"، حذروا من تداعياتها على الدول التي دعمت الارهاب خلال السنوات الثلاثة الاخيرة الماضية، مؤكدين ان الارهاب ليس ورقة يمكن توظيفها في العلاقات الدولية وانما سيف ذو حدين يقتل من يلوح به.

FF-13-22:46