دول تحولت "من حيث لا تشعر" الى حاضنة للإرهاب+فيديو

الخميس ١٣ مارس ٢٠١٤ - ٠٨:٠٩ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 13-3-2014 اكد رئيس وزراء العراق نوري المالكي أن ظاهرة الارهاب هي الأخطر حاليا في العالم. وخلال افتتاحِ المؤتمر الدولي لمواجهة الارهاب في العاصمة العراقية بغداد بمشاركة اكثر من 50 دولة عربية واجنبية، دعا المالكي الى تعاون دولي لمحاربة الفكر التكفيري.

هذا واقيم المؤتمر ايضا بحضور عدد من المنظمات الدولية وهو المؤتمر الاول في بغداد الاول لمكافحة الارهاب، والذي من المقرر ان يستعرض اكثر من 80 بحثا مقدما من الحاضرين لتشخيص منابع الارهاب وطرق مكافحتة.

وقال المالكي خلال كلمته بالمؤتمر: ما يزيد في اسفنا وحزننا العميق ان بعض الدول من حيث لا تشعر او لا تريد تحولت بعض مؤسساتها الى حاضنة حقيقية للارهاب، وفتاوى التكفير والحقد والكراهية وتجميع الاموال للانتحاريين الذين ينطلقون من اكثر من ارض ويتدفقون باتجاه مدن العراق.

العراق الذي يخوض معركة كبرى في محاربة الجماعات المسلحة حضي بدعم المشاركين، هذا وسيترجم هذا الدعم بعدد من التوصيات التي ستبحث خلال جلسات الباحثين بمختلف جنسياتهم.

وصرح المتحدث باسم المؤتمر الفريق قاسم عطا للعالم: نأمل بان يتوصل المؤتمر الى نتائج ايجابية ومهمة تساهم في القضاء على الارهاب وتساهم في جمع العالم في منظمة واحدة في رأي وهو العنوان الرئيس مكافحة الارهاب.

الى ذلك، قال العميد سعد معن وهو احدي منظمي المؤتمر في تصريح للعالم: هذا الشيء سوف يعطي القوات الامنية والحكومة العراقية الشيء الكثير باعتبار ان هنالك دعم دولي واضح وان هناك تنفيذ بارض الواقع من خلال هذا الدعم الدولي وكذلك ادانة ومحاصرة لكل تحركات هذه المجاميع الارهابية، محاصرة من يحاول ان يمول هذه المجاميع الارهابية ماليا ومحاصرة من يحاول ان يدعمها حتى من خلال وسائل الاعلام، بعض وسائل الاعلام التي تحاول ان تكون جزء من ابواق التحريض ضد ابناء الشعب العراقي.

كلمات واراء اتفق خلالها المشاركون على العمل الجماعي في محاربة الارهاب بمختلف اشكاله رغم غياب عدد من الدول التي قدم العراق لها دعوة المشاركة في مقدمتها السعودية وقطر.

يذكر ان العراق يعاني من موجهة رهيبة من الارهاب الاعمى كان آخرها تفجير انتحاري وقع الأحد الماضي في الحلة جنوب بغداد سقط فيه 50 شهيداً وأكثر من 150 جريحاً، واستهدف مجموعة من السيارات المزدحمة عند نقطة تفتيش.