ماذا قال كاميرون في لقائه مع عباس في رام الله؟+فيديو

الجمعة ١٤ مارس ٢٠١٤ - ٠٦:١٩ بتوقيت غرينتش

البيرة(العالم)-14/03/2014- الانفجارات في غزة بفعل العدوان الاسرائيلي الجديد يرتد صداها في الضفة الغربية، حيث اعتبرته الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية مسلسلا يمتد من الضفة الى القطاع وبالعكس، وبشكل متواز، لاسيما وان الاحتلال قبل يومين قام باغتيال 3 فلسطينين في رام الله وطولكرم وعلى الحدود الاردنية.

وقال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني في حكومة رام الله عمر الغول لقناة العالم الاخبارية الخميس: "اسرائيل" بالاساس هي العامل المفجر لكل عمليات التوتير والتصعيد في الوطن الفلسطيني بجناحيه.

وبينما تطغى الدبلوماسية وعبارات الادانة على حديث السياسيين المحسوبين على السلطة، فان السياسيين المحسوبين على الفصائل الفلسطينية اكثر صراحة بدعوتهم السلطة الى وقف المفاوضات والتنسيق الامني مع الاحتلال، ورفض الخطط الامريكية ردا على الاعتداءات الاسرائيلية.

وقال نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح لقنالة العالم الاخبارية: لن يجد ابو مازن في اميركا اي حضن دافئ، سيجد الثلج وسيجد القمع، وسيجد كل شيئ يواجهه في هذا الموضوع.

وبينما تزداد اوضاع الفلسطينين تعقيدا كانت قيادة السلطة الفلسطينية تستقبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الرجل الذي وصل الى بيت لحم بعد تل ابيب جاء حاملا رسالة الى الفلسطينيين، بضرورة القبول بشروط الاحتلال والاعتراف بيهودية الكيان الاسرائيلي، لكن رئيس السلطة عاد وجدد رفضه لتمديد المفاوضات او الاعتراف بما تريد تل ابيب ان يعترف به.

وقال كاميرون:اليهود كانوا مضطهدين في العالم، وستة ملاليين قتلوا في المحرقة، والقرار اتخذ ان "اسرائيل" يجب ان تكون وطنا للشعب اليهودي، وهذا ما هي عليه.

وقال ابو مازن: ولذلك لم نناقش اطلاقا مسألة التمديد ولم تطرح علينا ايضا.

بريطانيا العظمى سابقا زرعت الكيان الاسرائيلي واليوم جاءت لتمنحه دعما للبقاء، فيما يرى المراقبون انه اذا ما التقت الدبلوماسية والحرب، فالحرب دائما تطغى، معتبرين ان دبلوماسية كاميرون في ظل العدوان على قطاع غزة لا طعم لها ولا رائحة.
MKH-13-22:35