صحيفة أمريكية:

قوات درع الجزيرة بغالبيتها السعودية لن تغادر البحرين

قوات درع الجزيرة بغالبيتها السعودية لن تغادر البحرين
السبت ٢٢ مارس ٢٠١٤ - ٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش

نقلت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، عن مصادر، أن هناك الآف الجنود من قوات يطلق عليها "درع الجزيرة"، في البحرين منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام، بهدف قمع الثورة البحرينية السلمية المطالبة باصلاحات في دستور البلاد.

ووفق الصحيفة، فلا يتوقع رحيل قوات "درع الجزيرة"، التي تعتبر ايران تهديد لها ،رئيس مديرية الأمن العام البحريني اللواء طارق الحسن بقوله:" لا نتهم الحكومة الإيرانية بالتورط، لكن هناك جماعات من داخل إيران متورطة".

وأشارت الصحيفة أن قوات درع الجزيرة، هي قوات عسكرية من دول مجلس التعاون ، حيث تشكل المملكة العربية السعودية أغلبية هذه القوات.

وقال وزير الدفاع البحريني محمد بن عبد الله آل خليفة، وهو أول وزير يناقش وجود قوات "درع الجزيرة" منذ أعوام:"تم احضار هذه القوات للسيطرة على الأحداث، لكنها لم تمارس أي نشاط داخل البلاد، حيث تتركز على الموقع المحددة لها، وتؤدي مهامها في حماية الدولة البحرينية، وتأمين المواقع العسكرية الاستراتيجة والهامة".

ولم يكشف وزير الدفاع عن حجم هذه القوات، موضحاً أنه تم نشر القوات على طول الحدود في البحرين، وحول المرافق الحيوية.

وذكرت الصحيفة أن دول مجلس التعاون قررت في منتصف العام 2011 نشر قوات درع الجزيرة، يتراوح عددها ما بين 3000 و7000 جندي، حيث كانت ثورة البحارنة في ذروتها.

وقد نقلت صحيفة "سبق" الالكترونية السعودية عن الخبراء دعوتهم وزراء الدفاع الخليجيين إلى حسم وضع قطر بسبب موقف الاخيرة المتنافي مع الاتفاقيات الموقعة بين دول المجلس.

وقالت المصادر إن قوات درع الجزيرة تستعد لاستقبال أكثر من ألفي جندي من عدد من فروع القوّات البريّة بدول مجلس التعاون ،غالبيتهم من القوات البريّة السعودية. فيمايجري حالياً  تأسيس مدينة عسكرية مصغّرة للقوّة، التي تتخذ من السعودية مقرّاً مركزيّاً لها، في مدينة حفر الباطن على الحدود السعودية الكويتية .

يُشار إلى أن قطر و سلطنة عُمان لم تشاركا في القوات الخليجية التي دخلت البحرين في آذار/ مارس 2011 للمشاركة في قمع المحتجين الذين طالبوا بالديمقراطية، فيما أرسلت السعودية ألف جندي من الحرس الوطني، وشاركت الإمارات بنحو500 جندي، لتقتصر مشاركة الكويت على القوات البحرية.