آلاف الأتراك يتظاهرون في أنطاكيا والسويدية دعما للنظام السوري

آلاف الأتراك يتظاهرون في أنطاكيا والسويدية دعما للنظام السوري
الثلاثاء ٢٥ مارس ٢٠١٤ - ٠١:٤١ بتوقيت غرينتش

تظاهر آلاف الأتراك في مدينة انطاكيا بدعوة من حزب الشعب الديمقراطي وفي مدينة السويدية بدعوة من التجمع الديمقراطي في لواء اسكندرون دعما للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب وتنديدا بدعم أردوغان للمجموعات الإرهابية المسلحة.

وقال مراسل سانا في لواء اسكندرون إن المشاركين حملوا لافتات كتب عليها "ارفعوا أيديكم عن سورية" و"لا نريد حربا" مؤكدين أن أردوغان بدعمه للإرهابيين في ريف اللاذقية خصوصا وبسورية عموما يحاول إرضاء اسياده في الغرب وكسب أصوات الرأي العام التركي المتطرف مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية.
وأكد المشاركون في المظاهرتين أن السوريين لا يقفون بمفردهم في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب الجرائم والمجازر الوحشية بحقهم بل ان الشعب التركي معهم.
واستنكر المشاركون سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان الذي يدعم المجموعات الإرهابية في سورية مؤكدين أن الشعب التركي لن يبقى صامتا إزاء ما يجري من اعمال وحشية في سورية وأن أردوغان ومن يدعم المجموعات الإرهابية المسلحة في هذا البلد لن يفلت من المحاسبة.
وردد المشاركون خلال المظاهرة هتافات تنادي بطرد امريكا من منطقة الشرق الأوسط واخرى وصفت أردوغان بالقاتل كما أكدوا في رسائلهم أن الشعبين السوري والتركي اخوة.
من جانبه وصف نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي والناطق باسمه هالوك كوتش في مؤتمر صحفي اليوم إسقاط الطائرة السورية التي يتحمل مسؤوليتها أردوغان بـ"المغامرة الاستفزازية" خدمة لأطماع أردوغان السياسية.
من جانبها أكدت جمعية السلام التركية أن الشعب التركي سيحاسب رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان الذي يواصل "استفزازاته" ضد سورية مشددة على أن استهداف الطائرة السورية التي لم تخترق الأجواء التركية يشكل"جريمة حرب" ارتكتبها حكومة أردوغان ضد سورية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أعلنت أمس أن حكومة أردوغان قامت بعدوان عسكري غير مسبوق ولا مبرر له على الإطلاق ضد سيادة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية في منطقة كسب الحدودية وذلك يومي الجمعة والسبت الماضيين تمثل بقصف بالدبابات والمدفعية على الأاراضي السورية لتأمين التغطية لدخول العصابات الإرهابية المسلحة من الأراضي التركية إلى داخل سورية.