فيديو؛ لماذا وصف وزير خارجية المغرب مفاوضات التسوية بالمسلسل؟

الخميس ١٠ أبريل ٢٠١٤ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-10/04/2014- حمل وزراء الخارجية العرب كيان الاحتلال الاسرائيلي مسؤوليةَ انهيار عملية التسوية مع السلطة الفلسطينية بعد رفضه الإفراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى، وذلك في ختام اجتماع عقد بطلب من رئيس السلطة محمود عباس، فيما تَتجه حكومةُ الاحتلال لاتخاذ اجراءات أسمتها بالعقابية ضد السلطة الفلسطينية بعد إعلانها الإنضمام لمنظمات دولية.

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية، بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي أطلع الوزراء على ما آلت اليه مفاوضات التسوية الفلسطينية الاسرائيلية برعاية امريكية، على خلفية تأزم الموقف و تعنت حكومة الاحتلال في الالتزام بتعهدات المفاوضات التي بدأت قبل نحو تسعه اشهر.

وقال رياض المالكي مندوب فلسطين الدائم بالجامعة العربية : اهمية المفاوضات التي نعتبرها منفصلة تماما عن الازمة التي نتجت بسبب رفض اسرائيل اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى.

واضاف المالكي: نحن متمسكون بهذه العملية التفاوضية، ومرجعية المفاوضات، ونحاول بكل امكانياتنا ان نحافظ على هذا الزخم.

تسعة بنود مهمة تضمنها بيان الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، تحميل كيان الاحتلال المسؤولية كاملة عن المازق الخطير الذي آلت اليه المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، كم دعا الدول العربية للاسراع في تقديم مساهماتها المالية لتوفير شبكه أمان عربيه  للسلطة الفلسطينية لمواجهه الخطوة التي اتخذتها حكومة نتانياهو بفرض عقوبات على الفلسطينيين، تبدأ بتجميد أموال الضرائب التي تجمعها لحساب السلطة الفلسطينية.

وقال صلاح الدين مزوار وزير خارجيه المغرب رئيس الاجتماع: الدعم القوي السياسي والمادي من الدول العرلابية للاخوة الفلسطينيين، وتحريك اللجنة المنبثقة عن مبادرة السلام العربية، لكي تتحرك دوليا لدعم هذا المسلسل.

كسب الوقت هو هدف استراتيجي لدى سلطات الاحتلال، هكذا صرح الامين العام للجامعه العربيه مؤكدا ضروره ان يكون الراعي الامريكي على استعداد لضمان تنفيذ مرجعيات المفاوضات، دون اللجوء الى مساومات.

وقال نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية: "اسرائيل" تحب ان تكسب وقت، وهو هدف استراتيجي عندها، معتبرا ان الراعي الاميركي يجب ان يكون على استعداد لاتخاذ الخطوات التي تؤدي الى تنفيذ المرجعيات، وليس الى الدخول في مساومة وبازار مع اسرائيل.
MKH-10-07:47