آخر تطورات أحداث الموصل ميدانيا وسياسيا +فيديو

الخميس ١٢ يونيو ٢٠١٤ - ٠٢:١٧ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) ‏12‏/06‏/2014 ــ أفاد مراسل قناة العالم في بغداد أن الجيش العراقي يتقدم في عدة مناطق في محافظة الموصل وان ارتالا بالآلاف من الجيش العراقي وصلت الى المحافظة مجهزة بآليات ومعدات ثقيلة وأسلحة إضافة الى أن القوات الجوية العراقية نفذت أكثر من 100 ضربة جوية خلال اليومين الماضيين ضد مسلحي داعش.

وأضاف مراسلنا الزميل حيدر قاسم في النشرة قبل قليل أن هناك حرب اشاعات قوية تطلقها الجماعات المسلحة بالتعاون مع بعض قيادات الداخل حول دخول المسلحين الى سامراء، لكن قائممقام سامراء أكد انه لاوجود لأي داعشي على ارض سامراء وان المدينة مؤمنة بالكامل بالإضافة الى ان قائد عمليات تعلفر في محافظة نينوى اللواء أبو الوليد أكد ان تلعفر هي تماما تحت سيطرة الجيش الذي مازال مستمرا ي عمليات ضرب مقرات داعش.
وأشار الى أنه تم تحرير قضاء تكريت وبيجي بالكامل، موضحا أن داعش لقي في هذه المعارك هزيمة كبيرة وأن الانباء تؤكد ان القليل من عناصر داعش تمكنوا من الفرار بينما تمكنت القوات الامنية من قتل الاغلبية من هؤلاء في اراضي المعارك بالاضافة الى حرق السيارات التي كانوا يقودونها أثناء محاولتهم الفرار.
وأكد مراسلنا أن الاجراءات الامنية الكبيرة ساهمت بهروب المسلحين من بعض أحياء الموصل باتجاه "ربيعة" وهروب آخرين باتجاه الصحراء، مشيرا الى ان قائد عمليات محافظة الانبار رشيد فليح اوضح اليوم ان الجيش العراقي استطاع في منطقة "المقالع" من القضاء على عدد كبير من المسلحين وألحق الهزائم بهم.
وأوضح ان هناك انتصارات للجيش العراقي في منطقة ابراهيم بن علي حيث استطاعت قوات الجيش من قتل عدد من المسلحين في تلك المناطق.
كما أشار الى ان قوات الجيش تقوم بملاحقة فلول المسلحين في محافظة ديالى وتمكنت اليوم من قتل 50 داعشيا بالإضافة الى حرق أكثر من 20 سيارة لهؤلاء في تلك المنطقة كما أن هناك استنفارا أمنيا في مختلف المحافظات العراقية لملاحقة هؤلاء  المسلحين الذين قاموا بتفجير الجسور والاعتداء على الاموال العامة والخاصة في الاحياء
وتابع مراسلنا: هناك حرب اشاعات قوية جدا يحاول تنظيم داعش من خلالها تهويل الامور وإحباط الشعب العراقي وإضعاف معنويات الجنود، وقبل قليل خرج الناطق باسم وزارة الدفاع ليؤكد بأن الجنود لايزالون ثابتون في مواقعهم ويقومون بواجباتهم كما ستكون هناك حملة عسكرية كبيرة في محافظة الموصل للقضاء بصورة كاملة على المسلحين الذين يعبثون بالامن الوطني العراقي.
وعلى الصعيد السياسي أوضح مراسل العالم في بغداد أنه كان من المقرر ان تعقد جلسة طارئة لاقرار قانون الطوارئ لما يشهده العراق من هجمة شرسة يشارك فيها مسلحون من جنسيات مختلفة، منوها الى ان معظم أعضاء البرلمان كانوا حاضرين في مبنى البرلمان لكن بعد ان قرع جرس الدخول الى قاعة البرلمان وبدأت الجلسة لم يحضر سوى 128 نائبا فقط معظمهم من حزب التحالف الوطني الذي اتفقوا بين مكوناته على الموافقة على اقرار حالة الطوارئ في البلاد.
وأوضح مراسلنا أن نواب متحدون وبعض أجزاء القائمة العراقية ظلوا يتجولون خارج أروقة قاعة مجلس النواب وغابوا عن الجلسة ماتسبب في تأجيل الجلسة الى اشعار آخر، منوها الى ان يوم غد يوافق آخر يوم للبرلمان وسيحل البرلمان.
وأضاف: هذه الامور دفعت قائمة ائتلاف دولة القانون للخروج بمؤتمر صحفي من داخل مجلس النواب قالت فيه انها ستتجه الى المحكمة الاتحادية التي من شأنها حسب الاساليب الدستورية ان تعطي حقا للقائد العام للقوات المسلحة وفقا للضرورة الامنية ان  تعطيه الحق لإعلان حالة الطوارئ.
A.D-12-15:39