مقتل 157 مسلحا بالعراق واحباط محاولة الهجوم على قاعدة سبايكر

مقتل 157 مسلحا بالعراق واحباط محاولة الهجوم على قاعدة سبايكر
الخميس ١٠ يوليو ٢٠١٤ - ١٢:١٢ بتوقيت غرينتش

أكد المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا، الخميس، مقتل نحو 157 مسلحا في مختلف قواطع العمليات خلال 28 ساعة الماضية.

وقال عطا خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، ببغداد، إن "القطعات العسكرية بمساندة طيران الجيش وأبناء العشائر تمكنوا من قتل 47 مسلحا وحرق 14 عجلة تابعة لهم في محافظة صلاح الدين"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية مسيطرة حالياً على مداخل ومخارج مدينة تكريت وتقوم بهجمات داخل المدينة".

وأضاف أن "العمليات الأمنية أسفرت أيضاً عن مقتل 39 مسلحا وحرق سبع عجلات تابعة لهم فضلاً عن تفكيك 11 عبوة بمنطقة الصدور في محافظة ديالى"، مبيناً أن "محافظة بابل شهدت هي الأخرى عمليات نوعية أدت إلى مقتل 25 مسلحا وتدمير 10 عجلات في ناحية جرف الصخر شمالي المحافظة".

وتابع عطا أن "القوات الأمنية قتلت 46 مسلح وحرقت عشرات العجلات المحملة بالمسلحين في قاطع عمليات الانبار"، لافتاً إلى أن "عمليات الجزيرة والبادية تمكنت من حرق عجلة في تقاطع الصكرة شرق قضاء عنة".

كما اعلن عطا، عن احباط محاولة للهجوم على قاعدة سبايكر في محافظة صلاح الدين خلال 48 ساعة الماضية  وقتل جميع المهاجمين وحرق عجلاتهم، فيما اشار إلى أن من بينهم "عرب الجنسية".

واضاف ان"قيادة عمليات صلاح الدين وبالتنسيق مع قوات النخبة وطيران الجيش تمكنوا من صد هجوم لعصابات داعش على قاعدة سبايكر في صلاح الدين وتم قتل جميع المسلحين وحرق عجلاتهم"، مشيراً إلى أن "جميع المهاجمين هم عرب الجنسة واجانب".

وأضاف عطا أن "طيران الجيش مستمر بدعم القطعات العسكرية لرصد اماكن تواجد العناصر المسلحة"، معرباً عن شكره لـ"الجهود المبذولة من قبل ابناء العشائر وتقديمهم الدعم للقوات الامنية من اجل تطهير البلاد من الجماعات المسلحة".

وكان مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين افاد في (6 تموز 2014) بأن قوات الجيش صدت هجوما على قاعدة سبايكر في مدينة تكريت، فيما أشار إلى أن الطيران كبد تنظيم "داعش" خسائر جسيمة خلال الهجوم.

ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها في محافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الانبار لمواجهة التنظيم.