الوئام : داعية سعودي بايع داعش وانضم لها في سوريا يعود تائباً

الوئام : داعية سعودي بايع داعش وانضم لها في سوريا يعود تائباً
الأحد ١٣ يوليو ٢٠١٤ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر عن عودة الشيخ السعودي مانع المانع إلى أرض المملكة بعد أن كان قد غادرها متجهاً إلى سوريا معلنا النفير إلى "الجهاد" ومبايعة تنظيم “داعش”، بحسب صحيفة الوئام السعودية.

وقال “عضو مجلس الشورى” عيسى الغيث عبر حسابه في تويتر” بعد نفير الشيخ مانع المانع ومبايعته ,يكتشف حقيقة داعش ويسلم نفسه تائباً ويصل اليوم إلى وطنه وسنبشركم بالمزيد”.

وأضاف الغيث “نصيحة للمغرر بهم في الارهاب بزعم الجهاد لاسيما لدى القاعدة وداعش أن يتوبوا في شهر رمضان ويسلموا أنفسهم…”.

الجدير بالذكر، بحسب الصحيفة السعودية، ان الشيخ مانع المانع قد أعلن عبر حسابه بتويتر في مارس الماضي ما اسماه "النفير الى الجهاد" في سوريا معلناً مبايعته للدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” قبل أن يتراجع ويتمكن من الخروج من سوريا الى تركيا ليسلم نفسه للسفارة السعودية هناك فيما تشير مصادر إلى أنه وصل يوم “السبت” وكان في استقباله اسرته وبعض أقاربه.

وكان عضو مجلس الشورى السعودي عيسى الغيث أقر قبل ايام بإن إرهاب "داعش" هو من صنيعة بلاده، مؤكدا ان عناصر "داعش" ما تزال تنتجهم حواضن سعودية عبر دعاة فتنة يتنقلون ما بين الجامعات والمدارس والقطاع الرسمي والخيري في المملكة.

وقال الغيث في تصريح صحفي الاحد الماضي: إن "ما نراه من إرهاب عصابات القاعدة وداعش وغدرهما هو من صنيعة محاضن لا تزال تفرخهم، عبر دعاة يسرحون ويمرحون في الجامعات والمدارس والقطاع الرسمي والخيري في المملكة ودول أخرى".

وشن الغيث هجوما كبيرا على داعش والقاعدة واعتبرهما من الخوارج، ووصفهما بأحفاد اليهودي ابن سبأ، متوقعا مستقبلا أكثر تطرفا وإرهابا.

وطالب بالعودة للأحاديث الشريفة والتي فيها حث على قتل من يخرج على أمة المسلمين ويتشدق بالإسلام وهو من أفعال هذا الدين العظيم براء.

واستغرب الغيث من "ممارسة تنظيم القاعدة وفرعه داعش عملهما في أوطاننا، تحت مظلة وشماعة الاحتساب، وإقامة المراكز والمناشط، التي يتم عن طريقها صناعة الكوادر للخلايا النائمة والمهاجرة".

وشبه امير تنظيم "داعش" الارهابي بممثل من ممثلي "هوليود" أو "بوليود"، واصفا إياه بزعيم للإرهاب.

جدير بالذكر، ان السعودية تدعم الجماعات الارهابية في العالم وعلى راسها القاعدة، بحسب مسؤولين كبار في الادارة الاميركية وتدعم فروعها في العراق وسوريا تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الارهابيين بالمال والاسلحة.