لدوزاع انسانية..

الأمم المتحدة ترفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى بالعراق

الأمم المتحدة ترفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى بالعراق
الخميس ١٤ أغسطس ٢٠١٤ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

أعلنت الأمم المتحدة الخميس عن رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى في العراق عازية سبب ذلك إلى حجم الكارثة الإنسانية الراهنة ومدى تعقيدها في البلاد فيما أشارت إلى أن عدد كبير من الإيزيدية والمسيحيين محاصرين في شمال العراق.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف ووفقاً لـ"السومرية نيوز" إنه "تم رفع حالة الطوارئ القصوى لضمان استجابة إنسانية أكثر فعالية؛ عازياً سبب ذلك إلى "كبر حجم الكارثة الإنسانية الراهنة ومدى تعقيدها".
وأضاف ملادينوف أن "إعلان رفع حالة الطوارئ سوف يسهل تعبئة موارد إضافية على شكل بضائع وأموال وأصول لضمان استجابة أكثر فعالية للحاجات الإنسانية الخاصة بالمتضررين من جراء عمليات التشريد القسري".
وأكد ملادينوف أن "إعلان رفع الأزمة في العراق إلى حالة طوارئ من الدرجة الثالثة والتي تمثل أعلى درجة من درجات الأزمة الإنسانية سيسهم في إطلاق المزيد من الموارد وسيسرع الإجراءات الإدارية الخاصة بالإستجابة" مشيراً إلى أن "هناك ثلاثة أزمات أخرى في العالم حالياً بنفس الدرجة وهي الأزمات في سوريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى".
من جانبه قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مارزيو بابيل إن "وضع النازحين على جبل سنجار يبقى يبعث على القلق البالغ حيث لا يزال عشرات الآلاف محاصرين ويعيشون ظروفاً صحية سريعة التدهور" لافتاً إلى أن "اليونيسيف والنشطاء الآخرين في المجال الإنساني يزيدون من جهودهم لتلبية الحاجات المتزايدة للأشخاص الذين تم انتشالهم من جبل سنجار بالإضافة إلى المساعدة في تلبية حاجات 12 ألف شخصاً مسيحياً أخرين يتم الآن إيواءهم في أربيل".
وتشير مصادر منظمة الهجرة العالمية إلى أنه منذ السادس من آب الجاري نزح أكثر من 90 ألف إيزيدي من المحاصرين في جبل سنجار إلى محافظة دهوك اضافة إلى عدد كبير من المسيحين.
وجاء ذلك بعد سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" على قضاء سنجار وناحية ربيعة بعد انسحاب قوات البيشمركة الكُردية منها بدون قتال حيث أقدم مسلحو التنظيم بعد ذلك على تفجير مقام السيدة زينب بالإضافة إلى تفجير جميع المزارات التابعة للإيزيديين في القضاء.