اوباما يدعو الى الهدوء بعد حادث اطلاق النار في ميزوري

اوباما يدعو الى الهدوء بعد حادث اطلاق النار في ميزوري
الخميس ١٤ أغسطس ٢٠١٤ - ١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش

دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس الى "السلام والهدوء" في بلدة فرغسن في ولاية ميزوري حيث قتلت الشرطة شابا اسود غير مسلح ما اثار احتجاجات غاضبة وحدا بالسلطات المحلية الى تكليف شرطة الولاية تولي الامن في المدينة.

واعرب اوباما عن حزنه لمقتل مايكل براون (18 عاما) السبت في فرغسن، ودعا الشرطة والمحتجين الى الامتناع عن العنف. 

وقال "الان هو وقت السلام والهدوء في شوارع فرغسن... الان هو وقت البدء بعملية مفتوحة وشفافة لتحقيق العدالة".

ولليلة الرابعة على التوالي تواجه المحتجون مع الشرطة التي اطلقت الغاز المسيل للدموع واعتقلت صحافيين ليل الاربعاء الخميس.

من جهته اعلن محافظ ولاية ميزوري جاي نيكسون ان شرطة الولاية ستتولى مهمة الامن في مدينة فرغسن. وقال "مؤخرا بدا الامر وكانه ساحة حرب وهذا غير مقبول"، مضيفا "علينا جميعا ان نتحد لاعادة بناء الثقة التي فقدت ونساعد هذا المجتمع على استعادة استقراره".

وكانت وسائل اعلام اميركية نقلت ان الشرطة اطلقت الاربعاء في مدينة فرغسن الغاز المسيل للدموع وقنابل دخان على متظاهرين كانوا يدينون مقتل براون.

واوقفت الشرطة صحافيين هما ويسلي لاوري الذي يعمل في قسم السياسة في صحيفة واشنطن بوست وراين ريلي من صحيفة هافنغتن بوست بينما كانا في احد مطاعم سلسلة ماكدونالدز في المدينة. وقد افرج عنهما بدون ان يوجه اليهما اي اتهام، كما قال لاوري على حسابه على تويتر.

وقال شاهد عيان ان مايكل براون لم يكن مسلحا وكان يسير في الشارع عندما هاجمه رجل شرطة واطلق عليه النار عندما كان يرفع يديه مستسلما. من جهتها قالت الشرطة ان براون قتل بعدما هاجم شرطيا وحاول الاستيلاء على سلاحه.

الى ذلك قتل شاب اسود آخر برصاص الشرطة في بداية الاسبوع الحالي في لوس انجلس، وقالت عائلته انه يعاني من مرض عقلي.

وقتل ايزيل فورد (25 عاما) مساء الاثنين برصاص شرطي كان يقوم بدورية مع زميل له في احد احياء جنوب لوس انجلس.

وقال محامي العائلة ستيفن لارمان ان ينوي رفع شكوى "بداية الاسبوع المقبل" ضد مدينة لوس انجلس لانتهاكها "قانون الحقوق المدنية" و"القتل غير الشرعي"  و"الاستخدام المفرط للقوة".

وقال رئيس منظمة حماية الحقوق المدنية في لوس انجلس ايرل هوتشينسون ان مقتل ايزيل فورد ومايكل براون دليل على "مدرسة القوة المفرطة" التي تتبعها الشرطة. واضاف ان "الشابين لم يكونا مسلحين، ولم يرتكبا اي جريمة (...) ولم يكن هناك اي سبب لايقافهما".