أرادوا لها ان توأد في مهدها، لكنها كبرت ونضجت، وباتت الآن ترسم خارطة المعركة بايديها، انها المقاومة الفلسطينية التني خاضت حربين، وخرجت منهما اشد قوة، حيث ان المعركة مازالت مستمرة، طالما ان شروط المقاومة بحسب ما تؤكده كافة فصائل المقاومة في قطاع غزة لم تنفذ.
كتائب شهداء الاقصى - لواء تنضال العامودي كانت في الميدان، وقالت كلمتها بالصواريخ والقناصة وكل الوسائل الممكنة.
وقال ابو محمد الناطق باسم كتائب شهداء الاقصى – لواء نضال العامودي لقناة العالم الاخبارية الجمعة: اولا خلال الحرب كانت هناك مفاجئات لابناء شعبنا الفلسطيني عندما قامت وحدات المدفعية باستهداف معبر كرم ابو سالم، وكان لنا شرف تبني قتل اول صهيوني في معبر كرم ابو سالم بعد استهدافه من قبل مقاتلينا، واعلنت اسرائيل مقتل هذا الجندي بعد اصابته بجروح كانت خطيرة.
واضاف: كتائب شهداء الأقصى قامت بعملية استهداف مباشرة لناقلات الجند، وتم استهداف ناقلة جند شرق منطقة الوسطى، واسرائيل اعلنت وقوع عدة اصابات خطيرة في هذه العملية.
ومن قال ان المقاومة تلتقط انفاسها الاخيرة فقد اخطأ، فالمخازن ممتلئة، وعقول المقاومين ما تزال تتوعد بالمزيد من الخطط القتالية، اما سواعدهم فهي على الزناد، اذا ما استمر العدوان.
واضاف ابو محمد: نحن في كتائب الاقصى، مازالت لدينا الصواريخ موجودة ولم نستخدم من مخزوننا الاستراتيجي سوى 25 بالمئة، ومازالت وحدة الهندسة والتصنيع تعمل وتقوم بإمداد الاخوة المرابطين على التخوم العسكرية بالقذائف الصاروخية، وبقذائف الهاون وايضا بالعبوات لصدي اي عدوان للعدو الصهيوني على قطاع غزة.
واكد ان المقاومة مازالت بخير، ونحن مازلنا جاهزين لصد اي هجوم على القطاع، موضحا: نزف لابناء شعبنا خلال الايام والمرحلة القادمة خبرا سيكون له الاثر البالغ على عملية الرعب التي مورست على هذا العدو الصهيوني.
ارادتهم لا تنكسر ومفاجئاتهم لا تنتهي، فقد بات من الصعب ان تنظر الى فلسطين ولا ترى مقاومتها فقد اصبحت صواريخ المقاومة وعملياتها النوعية بوصلة تدلك على فلسطين.
MKH-15-07:40