الوفاق: شعبنا يعيش منذ الإستقلال آمال التحول للديمقراطية

الوفاق: شعبنا يعيش منذ الإستقلال آمال التحول للديمقراطية
الجمعة ١٥ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن تاريخ 14 أغسطس من كل عام هو يوم مناسبة وطنية مجيدة، وهو من أبرز الأيام الوطنية في الذاكرة البحرينية، ويجب أن يحتفل به كما يجب أن يخلد، لأنه يوم الاستقلال من بعد اتفاقية الحماية الأجنبية والذي اصبحت فيه البحرين بالعام 1971 مستقلة.

وأوضحت الوفاق أن هذا اليوم يجب أن تتعلمه الأجيال، جيلا بعد جيل، ويجب أن يكون جزءا من المناهج المدرسية والجامعية ويكون منطلقاً وطنياً جامعاً لكل الأطياف، أما تغييبه المتعمد من قبل الجانب الرسمي فهو أمر غير مقبول.

ولفتت إلى أن شعب البحرين يعيش منذ الإستقلال قبل 43 عاماً آمال التحول نحو الديمقراطية، ولا زال يناضل من أجل ذلك، وسيتحقق ذلك بفضل إرادة وصبر وتضحيات شعب البحرين الذي قدم الشهداء والقرابين وعانى السجون والمنافي في مقابل سلطة متصلبة ترفض الإقرار بحقوق شعبها وتسعى على الدوام للانتقاص من دورهم في بناء وطن جامع لكل المواطنين.

وفي صعيد متصل أكدت القوى الوطنية الديمقراطية البحرينية المعارضة في الذكرى الـ43 للاستقلال، على الثوابت الوطنية الجامعة وإن الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي يعتبران من أهم الثوابت والمبادئ التي تؤمن بها القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة، وتعتبر العمل الذي يقوم به النظام هو عمل تخريبي يهدف إلى ضرب الفئات المجتمعية بعضها ببعض تنفيذا لسياسة “فرق تسد”، بينما يستحوذ الحكم على كل مقاليد الأمور الاقتصادية والسياسية ويتحكم بالثروات. كما ترفض المعارضة سياسة المحاصصات الطائفية المدمرة لوحدة الوطن ومكوناته والمؤسسة لتفتيته على أسس مذهبية وطائفية وقبلية.
وبينت قوى المعارضة البحرينية إن دولة المواطنة المتساوية هي الدولة التي ينشدها الشعب البحريني منذ قرابة قرن من الزمن وقدم في سبيل تحقيقها الكثير من التضحيات الجسام، وهذه الدولة لاتأتي إلا عندما يصار إلى دستور عقدي يعبر عن الشعب البحريني بكل فئاته ومكوناته ويكون فيه الشعب مصدر السلطات جميعا.