الجماعات الارهابية تستهدف حزام بغداد بـ"حرب الشائعات"+فيديو

الجمعة ١٥ أغسطس ٢٠١٤ - ٠١:٠٨ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2014/8/15- اكدت قيادات امنية عراقية لقناة العالم أن الشائعات حول ضعف الإجراءات الامنية في العاصمة بغداد واحتمال تعرضها لهجوم من المناطق الريفية المجاورة ترمي الى اثارة القلاقل وحالة عدم الاستقرار.

وبينما تعزز القوات العراقية من مواقعها في العديد من المدن القريبة من العاصمة بغداد، ترابط قوات اخرى من الجيش والشرطة العراقية مع متطوعي الحشد الشعبي في حزام العاصمة كسد منيع من اي محاولات لاختراق حدود العاصمة.

واكد عزيز جبر شيال استاذ العلوم السياسية بجامعة المستنصرية في تصريح لمراسلنا: ان بغداد لن تكون لقمة سائغة لجماعة داعش الارهابية، او لأي مجموعة وهابية أو تكفيرية او اي مجموعة اخرى تحاول النيل من بغداد.

فيما رأى جاسم الموسوي الكاتب والمحلل السياسي في تصريح لمراسلنا: ان وجود فرقتين عسكريتين اضافة الى المتطوعين الغيارى وضعوا في تصوراتهم بعض الخيارات للرد على اي مهاجمة لاسوار بغداد، مشيراً الى انه تمت تجربة مهاجمة اسوار بغداد ولم تنجح التنظيمات الارهابية.

ورغم حرب الشائعات الاعلامية الا ان الاستعدادات وصلت الذورة بعد اعلان دعم التيار الصدري  لخطة حماية بغداد، فيما يرى سياسيون ان بغداد لن تكون ضمن مناطق الخطر لعوامل عديدة.

واكد عدنان السراج عضو ائتلاف دولة القانون لمراسلنا: ان بغداد عصية على الارهابيين لعدة اسباب رئيسية، اولاً ان بغداد لا تتوفر فيها الحاضنات للجماعات الارهابية، كما توفرت في اماكن اخرى الحاضنة التي كانت اشرس واكثر فتكاً من نفس الشيشاني او الارهابي الذي كان يأتي من الخارج ويوفر له كل الامكانيات والطاقات.

والواضح ان الحديث عن وجود خلايا نائمة للمسلحين في بعض احياء العاصمة بغداد دفع القوات الامنية الى مضاعفة جهدها الاستخباري مناطق ابراهيم بن علي المحاذية للفلوجة والعامرية غرب بغداد، فضلاً عن تأمين خطط الدفاعات عن جنوب العاصمة وشمالها، وذلك بهدف رصد المجاميع الارهابية واجهاض اي تحركات محتملة لهم.
8/15- tok