مواجهات وإصابات خلال مسيرات حاشدة في الضفة

مواجهات وإصابات خلال مسيرات حاشدة في الضفة
الجمعة ١٥ أغسطس ٢٠١٤ - ٠٤:١٦ بتوقيت غرينتش

دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس لمسيرات جماهيرية حاشدة في محافظات عدة بالضفة الغربية المحتلة، دعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتضامناً مع سكان القطاع الذين تعرضوا لعدوان صهيوني ظالم.

ورفع المتظاهرونَ شعارات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية في غزة، كما رددوا هتافات التأكيد على الوحدة الوطنية لمواجهة الكيان الإسرائيلي، لاسيما عقب العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأكد المشاركون في مسيرات الضفة الغربية المحتلة، على أن المقاومة هي السبيل للحرية والتصدي لاعتداءات الكيان الإسرائيلي، مبدين تضامنهم مع حركة حماس وبقية الفصائل المقاومة في القطاع.

وخرجت مسيرات ضخمة في أكثر مدن الضفة الغربية، وتصدت لها في  بدايتها قوات الشرطة إلا أن المتظاهرين تخطوها، وتمكنوا من الاشتباك مع قوات الاحتلال في عدة  مناطق مثل الخليل وبيت لحم ورام الله غيرها.

ففي بيت لحم أصيب شاب بعيار مطاطي وعدد آخر من المواطنين بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط مسجد بلال بن رباح شمال المدينة.

وأفادت المصادر بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز والصوت ما أدى إلى اصابة شاب بعيار مطاطي في اليد إضافة إلى عدد آخر بحالات اختناق متفاوتة جراء استنشاقهم الغاز .

وكانت مسيرة انطلقت بعد أداء صلاة الجمعة في ساحة المهد اخترقت شوارع البلدة القديمة لبيت لحم مرورا بالشارع الرئيس القدس الخليل وصولاً إلى المدخل الشمالي، حيث أطلق الجنود عليها الرصاص وقنابل الغاز والصوت وسرعان ما اندلعت المواجهات.

وفي مدينة رام الله، خرج المئات في مسيرة مماثلة تضامنًا مع غزة، وسجلت إصابات مع قوات الاحتلال لاحقاً.

وفي بلعين والنبي صالح جرت مسيرات ضد الاحتلال وضد العدوان على أهالي غزة ووقعت عدة إصابات جراء تصدي الجنود للمسيرات.

وأصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الاسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري التي انطلقت اليوم الجمعة تحت شعار 'مستمرون في النضال حتى زوال الاحتلال'.

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وكانت قوات الاحتلال قد داهمت قرية بلعين فجر اليوم، واقتحمت منزل رئيس مجلس القرية باسل منصور وعاثت فيه فساداً وتخريباً، وذلك بعد يوم من استدعائه وشقيقه جاسم، وعضو اللجنة الشعبية محمد الخطيب واستجوابهم والتحقيق معهم، ومن ثم الإفراج عنهم.

كما شارك مئات الفلسطينيين في نابلس شمال الضفة في مسيرة خرجت دعماً للمقاومة وللوفد المفاوض الذي غادر القاهرة، مشيدة بصموده وإصراره على مطالب وشروط الفصائل المقاومة في غزة.

وخرجت المسيرة بعد صلاة الجمعة من مسجد الحاج معزوز المصري، وجابت العديد من شوارع المدينة وصولا لميدان الشهداء وسط المدينة، ورفع خلالها المشاركون رايات حركة حماس ورددوا هتافات الدعم والنصرة للمقاومة.

وأكدوا وقوفهم خلف المقاومة حتى تحقيق مطالبها التي اشترطتها لوقف إطلاق النار.

وفي نابلس أصيب عصر اليوم 9 شبان على الأقل خلال مواجهات اندلعت على حاجز بيت فوريك شرقي مدينة نابلس، خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال.

وأفاد الناشط علاء حنني أن 5 إصابات وقعت بالرصاص المطاطي، وتم المعالجة ميدانيا، كما أصيب  4 آخرين  بالرصاص الحي، ونقلوا إلى مشفى رفيديا بنابلس.

وحسب حنني فقد تجمع عشرات الشبان على جانبي الحاجز من الجهتين الغربية والشرقية، حيث اندلعت المواجهات ما أدى الى وقوع الإصابات، علماً بأن المنطقة شهدت مواجهات مشابهة الأسبوع الفائت.