كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية الفراحين بخانيونس

كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية الفراحين بخانيونس
الأحد ٠٧ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

كشف مصدر في كتائب القسام تفاصيل العملية النوعية التي تمت بتفجير منزل مفخخ في قوة خاصة إسرائيلية في منطقة الفراحين شرق خانيونس جنوب القطاع.

وأوضح المصدر أنه وخلال العملية البرية شرق خانيونس تقدمت قوة خاصة إسرائيلية مكونة من أكثر من 25 جنديًا صوب منزل مفخخ مسبقًا باثني عشر برميل متفجر.

وبيّن المصدر أن المنزل كان قد تم تجهيزه مسبقًا، وزرعت بداخله البراميل منذ عام 2008، أيّ أنه بقيّ طوال حرب الفرقان وحرب حجارة السجيل، فيما لم يستطع الاحتلال كشف أيّ تفاصيل عنه أو تدميره، وفق ما ذكر موقع "الرسالة نت" المقرب من حماس.

"تقدمت القوة الخاصة مع آليات للمنزل وتمركزت بداخله مدة زمنية معتقدين أنهم بمأمن عن كمائن المقاومة"، ولم يتم تفجير المنزل منذ اللحظة الأولى، حتى جاء الأمر بتفجيره على من فيه من جنود، وتم ذلك فعلًا وقد دُمر المنزل فوق رؤوس جميع جنود القوة الخاصة.

العملية البطولية كانت محكمة جدًا، حيث قال المصدر إن قوة قسامية خاصة كانت مستعدة لاقتحام المنزل والإجهاز على من بقي حيًا من القوة الإسرائيلية في حال لم يقتل جميع الجنود ويُدمر المنزل فوقهم.

وقد فوجئ جيش الاحتلال بتلك العملية، وكعادته حاول إخفاء حجم خسائره من القتلى والجرحى، فقد دمرت قوات الاحتلال المنطقة المحيطة للمنزل واستخدمت كل الوسائل من طائرات ومدفعية وآليات على الأرض للتغطية على قتلاه.

واستمرت عمليات البحث وإزالة الركام عن الجنود الذين كانوا هناك لمدة تصل لأكثر من يومين، وفي هذا الوقت لم يسمح رجال القسام للقوات التي تمشط المنطقة وتنتشل جنودها القتلى أن يأخذوا وقتهم في البحث.

وبحسب المصدر فإن وحدة المدفعية التابعة لكتائب القسام استمرت في إطلاق قذائف الهاون على المنزل المدمر ومحيطه من القوات الخاصة على مدار المدة التي بحثوا فيها عن جنودهم.

فيما شدّد المصدر العسكري أن رجال القسام أكدّوا أن عدد الجنود القتلى أكثر من عشرين جنديًا من قوات النخبة الإسرائيلية، وكعادته تكتم الاحتلال عن نشر خسائره الحقيقية فقد اعترف بمقتل أربعة جنود وإصابة أكثر من خمسة وعشرين آخرين منهم خمسة بجراح خطيرة.
 

كلمات دليلية :