شاهد رسالة طفل بحريني معتقل الى مجلس حقوق الإنسان

الأربعاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٨:٢٦ بتوقيت غرينتش

وجه المعتقل البحراني جهاد صادق يوم الثلاثاء رسالة الى مجلس حقوق الإنسان في دورته ٢٧ والمنعقدة حاليا في مدينة جنيف في سويسرا. وقرأت الرسالة خلال الجلسة الصباحية للمجلس السيدة اماندا ميلاني عضو منظمة "BIRD" وبالتنسيق مع منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين "ADHRB" ومرصد حقوق الإنسان في البحرين ومؤسسة السلام.

وتطرق المعتقل جهاد صادق في رسالته إلى سبب اعتقاله وتجربته في المعتقل وفي المحاكم , حيث أشار إلى اعتقاله عندما كان عمره 16 عاما على خلفية مشاركته في احتجاج سلمي، وتعرض بعد ذلك للضرب والاهانة والتعذيب وانتزاع اعترافات منه، ولم يسمح له في الإتصال بعائلته ولا بحضور محام أثناء جلسات التحقيق. ومضى قائلا بأنه "تمت إدانته وفقا لاعترافات انتزعت منه تحت التعذيب وحكم عليه بعشر سنوات سجن عن جريمة لم يرتكبها".

جهاد صادق أشار إلى كيفية تأثير الإعتقال على مسيرة حياته وهو الشاب اليافع الذي يهوى التصوير والرياضة والسفر وكان يتمنى التخرج من الثانوية والإلتحاق بالجامعة. غير انه وبدلا من أن يجلس اليوم على مقاعد الدراسة الجامعية فهو يجد نفسه في السجن.

واعتبر صادق حالته واحدا من العديد من الحالات حيث يقبع الأطفال في سجون البحرين. واختتم جهاد رسالته بمنشادته للمجلس للمساعدة وتقديم المشورة والضغط على الحكومة في البحرين للإفراج عنه وعن جميع الأطفال المعتقلين، قائلا: اصدقائي المعتقلون في إنتظار ردكم ومساعدتكم لإطلاق سراحهم.

وبمناسبة الدورة 27 لمجلس حقوق الإنسان، أعلنت السيدة أماندا عن إنضمام منظمات حقوق الإنسان التي تمثلها الى دعوة جهاد صادقة في مطالبة حكومة البحرين في الإفراج عن جميع السجناء السياسيين الأطفال في البلاد.

ويذكر أن إجتماعات الدورة 27 لمجلس حقوق الإنسان تتواصل في جنيف وحتى 26 من سبتمبر الجاري، وتشارك فيها العديد من المنظمات الحقوقية البحرانية وفي طليعتها منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية.