الشيخ قاسم: لا حل في البحرين مع أي تحايل أو خداع

الشيخ قاسم: لا حل في البحرين مع أي تحايل أو خداع
السبت ٢٠ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٦:٢٢ بتوقيت غرينتش

قال آية الله الشيخ عيسى قاسم في حديثة عن المشكلة في البحرين بين الحل والتأزيم إن "من أراد الحل فلا جبر ولا إكراه، ولا حل مع تحايل أو خداع"، مؤكداً أنه "لا حل في طرح لا يقنع أغلبية الشعب، ولا حل في بقاء الوضع سبب المشكل".

وشدد الشيخ قاسم في خطبة صلاة الجمعة على أن "الحل ليس في طرح يُجر الناس إليه جراً تحت التخدير والترعيب والدعاية المضللة"، وأنه "ولا حل في انتخابات طاردة للمترشح والناخب لأن المشاركة فيها تزيد من الخناق على المواطن وتشديد الطوق حول عنق الشعب".
وقال: "الحل في طرح صحيح ينال القناعة والرضا في اوساط الشعب، ويكون مجل التوافق بين طرفي الخلاف الحقيقين الشعب والحكومة".
وأضاف: "فهناك طروحات ليست للحل بل لتوفير مادة إعلامية تقابل ما يطالب به الشعب"، مشيراً إلى أن "أي شخصيات مؤثرة لهم نفوذ في أوساط المجتمع لا يمكن أن يُتلقى رأيهم بالتسليم إن خالف رأيهم رأي الشعب".
وبين الشيخ عيسى قاسم أن "الشعب قد قفز في وعيه السياسي قفزات هائلة على مستوى هذه المسائل".
وتابع: "قوة السلطة التي فعلتها على مدى سنوات وإعلامها لم يستطع أن يغير من رأي الشعب،ولابيعة من هذا الشعب ولاتنازل عن إرادته لهذا أوذاك".
وأكد أن "الكل يتطلع إلى انتخابات عادلة منقذة ومصححة للأخطاء ولا يلغي قيمة نتائجها الإيجابية مجلس شورى يلغي جدواها، فهي انتخابات لا دافع للشعب فيها، ولا أظن أن هذا خافٍ على سلطة أو شعب أو بعيد أو قريب".
وتطرق الشيخ عيسى قاسم لتصنيف البحرين ضمن مدن الخطايا، قائلاً: "المنامة وتعني هنا البحرين.. أصبحت من تقوى سياستها وحرصها على الاسلام، وشرف الشعب، وكرامة الوطن، ثاني مدن الخطايا في هذا العالم الواسع"، مشدداً على أن "البحرين بلد الإيمان والتاريخ النظيف والستر والعفة والاعتزاز بالأعراض".
وقال: "نعم البحرين، آل مآلها إلى هذا الحال، بأن تكون ثاني مدن الخطايا ليس في الإقليم فقط.. وإنما في العالم".
وتابع: "سياسة يضج منها الشعب ويخزى من نتائجها الوطن، ويعيب به الآخرون، ويكتب تاريخ مخجل من التاريخ القبيح"، مؤكداً أنه "ليس لها أن ترفع رأسها ولا يمكن أن تدعي الانجاز ولا تستمر على المكابرة على الله سبحانه، ولاتأمن عقابه وانتقامه".