فيديو، استنفار في المغرب اثر عودة 200 داعشي من سوريا

الأحد ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

الرباط(العالم)-21/09/2014 - افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في المغرب ان السلطات في الرباط اعلنت رفع حالة التأهب في البلاد إلى الدرجة القصوى، تحسبا لأي هجمات إرهابية، بعد شيوع معلومات عن توجه مئتي مسلح تابعين لجماعة داعش من سوريا إلى المغرب، وذلك في وقت صادقت فيه الحكومة المغربية على مشروع قانون يجرم التحاق المغربيين بالمعسكرات التدربية التابعة للتنظيمات الإرهابية.

فرار حوالي 200 من المقاتلين المغاربة  في صفوف داعش بسوريا، استنفر قوات الامن  بالمغرب، حيث اعلن وزير الداخلية خلال لقائه بمسؤولين امنيين  كبار  رفع حالة تأهب بلاده الى درجات قصوى، تحسبا لاي هجمات ارهابية قد ينفذها هؤلاء الارهابيون العائدون للمغرب.

وقد عززت السلطات الامنية المراقبة على الطرقات وفي المطارات ونقاط العبور الحدودية.

ونجحت قوات الامن في اعتقال عدد من مغاربة داعش اثناء محاولتهم التسلل للبلاد عبر نقط العبور الحدودية البرية، وتم التحقيق معهم حول دورهم داخل التنظيم وشبكات علاقتهم بأفراده والنوايا الحقيقية لعودتهم في هذه الفترة.

وقال المحلل السياسي المغربي سعد الدين لمزوق لقناة العالم الاخبارية الاحد: تدربوا على كيفية استخدام الاسلحة وكيفية استخدام المتفجرات، تشبعوا بفكر يميني متطرف.

واضاف: وهذا كله يطرح اشكاليات امنية كبيرة على المغرب خصوصا في عودتهم وربما تفكيرهم باستهداف بعض المصالح المغربية.

واضافة الى الاجراءات الامنية المشددة صادق المجلس الحكومي الاخير على مشروع قانون يجرم الالتحاق بالمعسكرات التدربية التابعة للمجموعات الارهابية ودعم هذه الجماعات  وتهجير المغاربة للقتال في صفوفها. ويعتبر القانون الانضمام الى معسكرات هذه المنظمات الارهابية  وعلى راسها تنظيم داعش  جناية يعاقب عليها بالسجن 15 عاما.

وقال وزير الاتصالات والناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي : تقوية الاليات القانونية لمواجهة ظاهرة الالتحاق او محاولة الالتحاق بالمعسكرات التدريبية الارهابية بالخارج وتلقي التدريبات بها بإدراج مجموعة من الافعال ذات الصلة بمعسكرات التدريب ببؤر التوتر بوصفها جنايات معاقب عليها.

وبرغم اعتقال حوالي 200 من مغاربة داعش بينهم 128 اعتقلوا في حملات سابقة الا ان  نجاح خلايا محلية   في  تجنيد عدد كبير من المغاربة وتهجيرهم للالتحاق بداعش يطرح بحسب مراقبين اكثر من تساؤل حول دور الاجهزة الامنية في مراقبة هذه الخلايا.
MKH-21-07:38