ايزديات لدى داعش تم بيعهن وأخذهن إلى سوريا والسعودية وباكستان

ايزديات لدى داعش تم بيعهن وأخذهن إلى سوريا والسعودية وباكستان
الثلاثاء ٠٧ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

قالت نارين شانو، وهي ناشطة ايزيدية ضمن مجموعة تطلق على نفسها اسم "أيزيديون حول العالم"، ان بعض الفتيات والنساء المحتجزات لدى تنظيم داعش الارهابي "تم بيعهن وأخذهن خارج حدود العراق إلى دول مثل سوريا والسعودية وباكستان".

ويقدر نشطاء أيزيديون عدد الأطفال المحتجزين لدى مسلحي تنظيم "داعش" في قرى مختلفة بمحافظة نينوى بحوالي 1500.

ويعاني الكثير من هؤلاء من أعراض الجفاف ومن أمراض جلدية ومن مشاكل نفسية بعد قضاء أكثر من شهرين رهن الاحتجاز بصحبة أكثر من ثلاثة آلاف امرأة ورجل، يحتفظ بهم في مدارس وسجون ومجمعات سكنية في قرى متفرقة، منذ أن سيطر مسلحو التنظيم على مناطق شاسعة من شمال العراق.

واضافت نارين شانو، بحسب موقع السومرية نيوز، وهي ناشطة ايزيدية ضمن مجموعة تطلق على نفسها اسم "أيزيديون حول العالم"، إنهم استطاعوا جمع معطيات حول أماكن وجود ارهابيي "داعش" عبر الحديث مع أشخاص هربوا من قبضتهم وعبر وسائل أخرى.

وأضافت شانو "أخبرتنا السلطات العراقية والكردية والأمريكية والبريطانية عن أماكن وجود الكثير من المخطوفين، ولكن لم يقم أحد بشيء لإنقاذهم حتى الآن".

وذكرت الناشطة أنها كانت على تواصل مع بعض المخطوفين عبر الهاتف، ولكن مع مرور الوقت فقدت الاتصال بالكثير منهم.

فقد اكتشف عناصر من التنظيم وجود هواتف لديهم، كما أنها فقدت الاتصال مع بعض الفتيات والنساء بعدما "تم بيعهن وأخذهن خارج حدود العراق إلى دول مثل سوريا والسعودية وباكستان".

وتوثق نارين أسماء جميع من اختفوا أو اختطفوا أو قتلوا.

وتذكر نارين أنها تلقت اتصالات من عناصر من تنظيم "داعش" بعدما وجدوا رقم هاتفها في بعض الهواتف التي عثروا عليها لدى الأشخاص المحتجزين لديهم، وطلبوا منها "أن تتوب وأن تعتنق الإسلام".

أما النائبة البرلمانية العراقية السابقة أمينة سعيد، وهي أيضا من الأقلية الأيزيدية، تساعد في الجهود الرامية للفت انتباه المجتمع الدولي لقضية الأيزيديين.

وقالت سعيد "تدخل المجتمع الدولي وعشرات الدول لمحاربة تنظيم داعش بمختلف الأسلحة وتم تجهيز الجيش العراقي والبشمركة في كردستان لهذا الغرض، لكن لحد الآن لم يتم تحرير أي مختطف"، معربة عن املها "أن يتم إنقاذ هؤلاء في أسرع وقت، لأن العشرات منهم يموتون ويتم بيعهم".