لاريجاني: ادعاء التحالف الاميركي محاربة الارهاب لا مصداقية له

لاريجاني: ادعاء التحالف الاميركي محاربة الارهاب لا مصداقية له
الأربعاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٥:٥١ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي، ان ادعاء القوى العالمية وحلفائها في خصوص محاربة الارهاب لا مصداقية له، في حين انها كانت الداعم الرئيسي للعصابات الارهابية.

وأعلن لاريجاني لدى استقباله حيدر العبادي اليوم الاربعاء، دعم ايران الشامل للعراق حكومة وشعبا في مواجهة الجماعات الارهابية واي خطر يهدد استقرار وامن هذا البلد، وصرح: ان ايران حكومة وشعبا تقف في كل الظروف الى جانب حكومة العراق وشعبه، وتبذل لهما الدعم بكل ما اوتيت من قوة.

واضاف: ان جمهورية ايران الاسلامية وبمساعدة حكومة العراق وشعبه لن تسمح للعصابات الارهابية بأن تعرض امن واستقلال العراق ووحدة ترابه للخطر.

وقدم لاريجاني خلال اللقاء التهاني بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في العراق، واكد على ضرورة تنمية التعاون الثنائي، وقال: ان تشكيل الحكومة الجديدة في العراق مؤشر على وعي ويقظة ساسة هذا البلد.

ورأى ان انتشار نشاطات العصابات الارهابية يشكل اهم قضايا المنطقة، ولفت: في حين ان القوى الكبرى وحلفاءها الاقليميين كانوا خلال السنوات الماضية الداعم الرئيس للعصابات الارهابية، فإن ادعاءهم الحالي بمحاربة الارهاب لا أساس له من الصحة ولا يمت الى مصداقية بصلة.

وأعرب لاريجاني عن ارتياحه للوتيرة المتنامية للعلاقات الودية الثنائية في مختلف المجالات وخاصة التعاون الاقتصادي، وقال: ان ايران والعراق يتمتعان بطاقات فريدة لتطوير التعاون الصناعي والتجاري، وان الاستفادة منها تساهم في تقدم ورفاهية الشعبين، لافتا الى ان الاستفادة من القدرات الاقتصادية والصناعية والعلمية في ايران من شأنه ان يساعد في حل الكثير من المشكلات الاقتصادية في العراق.

من جانبه، أعرب حيدر العبادي عن تقديره للدعم التي تبذله ايران لاستقرار العراق واستتباب الامن فيه، وقال: ان الدعم والاسناد الذي قدمته ايران في محاربة العصابات الارهابية وخاصة في بداية الازمة الحالية، كان مؤثرا جدا ولا مثيل له. 

وصرح: ان سياسة الجمهورية الاسلامية في ايران تركزت دوما على اساس تعزيز الوحدة الوطنية وإرساء الاستقرار في العراق.

واشار الى التحالف الحالي ضد "داعش"، وقال: ان اي اجراء من قبل التحالف ضد "داعش" لا ينبغي ان يعرض استقلال العراق وسيادته للخطر.