مسؤول كردي: لن نسمح لتركيا ان تستخدم "الجيش الحر" في عين العرب+فيديو

الأربعاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2014/10/29-اكد امين عام الحركة الوطنية الكردية للتغيير علي اومري، ان كل الفصائل الكرية والتنظيمات الموجودة الموجودة في سوريا ترفض دخول "الجيش الحر" الى عين العرب، موضحاً ان هناك شبهات كثيرة حول موافقة تركيا على دخول عناصر الجيش الحر الى عين العرب.

وشدد اومري في حوار مع قناة العالم الاخبارية اليوم الاربعاء، على ان الاكراد لن يسمحوا لعناصر ما يسمى الجيش الحر بالدخول الى عين العرب، مشيراً الى انه اذا كانت تركيا فعلاً يهمها موضوع الاكراد في عين العرب، والذي اعتبره بالامر المشكوك به لانها تريد بالتأكيد سقوط عين العرب، لماذا لا تسمح لاكراد سوريا بالذهاب الى عين العرب والدفاع عنها، هذا من جانب.

واضاف من جانب آخر، ان عين العرب ليست بحاجة الى مقاتلين، مشيراً الى ان المقاتلين الاكراد الموجودين في عين العرب هم اشداء واقوياء واكفاء، وانما هم بحاجة الى السلاح فقط.

وقال اومري: ان الاكراد لا يثقون بالجيش الحر لانه مرتبط مباشرة من حكومة اردوغان، وممول من قطر والسعودية، بمعنى انه لا يعمل ضمن فكر وطني لحماية سوريا.

واكد، ان الاكراد واثقون تماماً ان هناك تنسيقاً ما بين حكومة اردوغان والتحالف الاميركي، مشيراً الى ان هؤلاء يريدون خلط الاوراق في المنطقة وارتكاب مجزرة بحق الاكراد فيها.

وبيّن المسؤول الكردي، ان هذا التنسيق بين حكومة اردوغان والتحالف ثبت من خلال السلاح الراداري التركي الموجود على الحدود الذي يتنصت على المكالمات باقلاع طائرات التحالف الاميركي واعلام جماعة داعش الارهابية بها، مشدداً على ان تركيا متورطة في سفك الدم السوري بكل طوائفه من اكراد وعرب ومسيحيين.

وتابع اومري قائلا: انه ليس لدينا اي ثقة بحكومة اردوغان واي طرف يتعاون معها.

يشار الى انه قبل دخول طلائع من المسلحين الاكراد البيشمركة الى عين العرب، دخل مسلحو ما يسمى بالجيش الحر الى سوريا من تركيا للقتال في مدينة عينِ العرب السورية الحدودية، حيث دعت أنقرة الولايات المتحدة الى تمكينِ الجيشِ الحر من المناطقِ التي تنسحب منها مسلحو جماعة داعش الارهابية.

وقال مسؤول تركي محلي رفض الكشف عن اسمه إن نحو 150 مسلحاً عبروا الحدود ليلاً الى مركزِ مرشد بينار الحدودي. واكد المرصد السوري المعارض دخول المسلحين، لكنه اشار الى أن عددهم 50 فقط.
10/29- TOK