الحرس الثوري يمتلك اقوى طوربيد في العالم

الحرس الثوري يمتلك اقوى طوربيد في العالم
الثلاثاء ٠٤ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

اكد قائد القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية الادميرال علي فدوي بان قواته قادرة على تدمير اي فرقاطة اميركية خلال 50 ثانية، وانها تمتلك أقوى طوربيد مضاد للأهداف البحرية تحت سطح الماء في العالم.

وأكد الادميرال فدوي في تصريح لوكالة انباء فارس، امتلاك الجمهورية الاسلامية اسلحة لا نظير لها بما فيها صواريخ بحرية تمتلكها قوات حرس الثورة وابرزها صاروخ " حوت " الذي هو طوربيد بحري يضرب اهدافها تحت سطح الماء ولم يكن يمتلكه سابقا سوى الروس وبامكانه الحركة تحت عمق البحر بسرعة 100 م في الثانية وهو امر قد اذهل علماء الفيزياء لكننا تمكنا من صناعته كما صنعه الروس.

ونوه بان هذا الطوربيد الفريد من نوعه قد اثار دهشة العالم باسره حينما ازيح الستار عنه واصبح موضوع الساعة لاكثر من الفي مقر اعلامي وخبير استراتيجي وعسكري وسياسي لان الاميركيين انفقوا اكثر من عشرين مليار دولار طوال 15 عاماً لامتلاك هذه التقنية لكنهم عجزوا عن ذلك وهم يعرفون هذا الطوربيد باسم " اشكول " الذي اثار سخطهم حينما تم تدشينه من قبل قواتنا الباسلة وهي مستعدة لاستخدامه عند حدوث اية مواجهة وفي اي زمان كان.

وضمن اشارته الى القدرات التي تمتلكها القوات البحرية في حرس الثورة قال: ان الحرب تقتضي القضاء على العدو والا فان العدو سوف يجهز عليك والحرب البحرية تختلف اختلافاً كبيراً عن الحرب البرية اذ حينما يغرق زورقك فهذا يعني انك هزمت في هذه المواجهة وعندما يغرق زورق العدو فانه يكون قد هزم.

واضاف: ان الاميركيين يدعون انهم قوة عظمى والقدرة العسكرية هي ابرز مؤشرات قدرتهم المزعومة وكما هو معلوم فان قدرتهم هذه  ترتكز على القوة البحرية لذا نجدهم اينما يتجهون لتحقيق مآربهم الاستعمارية يعتمدون على قواتهم البحرية لذا يمكن اعتبار بحريتهم جيشا متكاملا وليست مجرد قوة عسكرية كونها تضم قوات برية وجوية ايضاً.

ولفت الى ان البيت الابيض يدرك بوضوح عدم جدوى الاعتماد على البلدان المحاذية لجنوب الخليج الفارسي فيما لو وقعت قواته في مازق وقال: ان الاميركيين يعلمون جيداً بان شعوب البلدان الواقعة جنوب الخليج الفارسي وسائر الشعوب الاسلامية هم اخوة لنا ونحن كالاسرة الواحدة لذا فان الاختلاف الذي يحدث بين افرادها امر طبيعي، ويجدر بالاميركيين ان يدركوا بان القواعد التي شيدوها في السعودية وقطر والكويت لا تجديهم نفعاً لو تعرضوا لنا.

 وحول القدرات العسكرية لقوات حرس الثورة البحرية صرح قائلاً: ان اصدقاءنا واعداءنا لا يمتلكون سوى معلومات ضئيلة عن قدراتنا البحرية وهناك الكثير مما نمتلكه ولا علم لهم به وهي قدرات مجهولة للجميع قد تتضح خلال مضي الوقت او في ميدان القتال والعدو بدوره قلق غاية القلق من هذه المعلومات الضئيلة عن قدراتنا البحرية فكيف به اذا علم بما لدينا؟!

واكد بان حاملة الطائرات الاميركية هي تحت الرصد الكامل للحرس الثوري وقال، من الطبيعي اننا نضع في جدول اعمالنا دوما تدريبات وتمارين ومناورات لمواجهة الاهداف العملانية وان الاميركيين والعالم كلهم يعرفون بان احد اهدافنا العملانية هو تدمير القوة البحرية الاميركية (في حال حصول اي مواجهة).  

واشار الى نقاط ضعف الاسطول البحري الاميركي وقال: بامكانكم مراجعة كتاب " غيتس " وستلاحظون كيف يتطرق الى بيان ضعف حاملات الطائرات الاميركية قبال القوات البحرية لحرس الثورة لذلك طالب بتغيير الاستراتيجية البحرية الاميركية رغم صعوبة هذا الامر، فالاميركيين يقرون بان ضخامة احجام فرقاطاتهم وبوارجهم البحرية تجعلها لقمة سائغة لنيران قوات حرس الثورة ونحن بدورنا نمتلك معلومات وافية عن مكونات الاسطول البحري الاميركي ونعرف كيف نتعامل معها.

واكد على ان القدرة القتالية الجوية الاميركية في المنطقة تعتمد على حاملات الطائرات وعلى هذا الاساس فمن الطبيعي سنعمل على ضربها واغراقها.

 واشار الى صناعة الجمهورية الاسلامية لانموذج يشبه حاملات الطائرات الاميركية فقال: ان الاميركيين يجهلون الكثير من المسائل وحتى مراكز البحوث المختصة لديهم قد حللت حاملة الطائرات التي صنعناها بشكل ساذج للغاية الا اننا عملنا طوال سنوات مديدة لصناعة بوارج وفرقاطات وزوارق مختلفة على غرار الصناعة الاميركية ومن ثم تدربنا على ضربها وبالفعل فقد تمكنا من اغراقها حتى اننا تمكنا من اغراق بعضها خلال مدة يسيرة لم تتجاوز 50 ثانية.

واضاف الادميرال فدوي: انه في مركز القيادة البحرية لدينا خطابات يومية مع القوات البحرية الاميركية وهذا الامر ليس جديداً بل يرجع لسنوات عديدة وفي الكثير من المناسبات اعترفوا بانهم يواجهون قوة بحرية محترفة وهم يشعرون بغاية الخشية من حرس الثورة، ولا يجرأون على التقرب من مياهنا الاقليمية ولا حتى من المياه الدولية المحاذية لنا وتتواجد اساطيلهم في المياه الداخلية للبلدان العربية المحاذية للخليج الفارسي ولا نبالغ لو قلنا انهم اكثر من الجميع حساسية تجاه اطلاق اية رصاصة في الخليج الفارسي لان اندلاع اي قتال يعني تعرضهم لخسائر جسيمة.

 وذكر ان الاميركيين حاولوا عدة مرات اقناع الجمهورية الاسلامية باقامة خط اتصال ساخن في الخليج الفارسي بين قواتهم وقواتنا البحرية وقد تابعوا هذه القضية عن طريق السلك الدبلوماسي والمنظمات الرسمية الدولية ومنها سفارة سويسرا في طهران واقتراحهم هو ان يكون هذا الخط على غرار ما كان بينهم وبين  الاتحاد السوفيتي ابان الحرب الباردة لكننا رفضنا ذلك وقلنا بكل صراحة ان السبب الاساسي لتوتر الاوضاع في الخليج الفارسي هو حضوركم فلو غادرتهم سيعود الاستقرار الى المنطقة ويستتب الامن.