ما هي التحديات التي تواجه رئيس تونس القادم؟ +فيديو

الخميس ٠٦ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٣:٠٥ بتوقيت غرينتش

تونس (العالم) ‏06‏/11‏/2014 ــ تعيش تونس على وقع الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، حيث يرى الشارع التونسي أن الرئيس المقبل مطالب أكثر من أي وقت مضى بتجنيب البلاد عثرات المراحل السابقة.

فبعد أكثر من نصف قرن على حكم الزعيم الواحد في تونس، يستعد التونسيون لاختيار رئيسهم من بين 27 مرشحا لمنصب رئاسة الجمهورية في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة .. رئيس يرى الشارع التونسي أنه مطالب أكثر من أي وقت مضى بتجنيب البلاد عثرات المراحل السابقة.
وقال أحد المواطنين في تصريح لقناة العالم، انتظارات الشعب التونسي من الرئيس الجديد ليست تعجيزية، وعليه ان يكون بعد انتخابه رئيسا لجميع التونسيين، رئيسا لجميع الفئات وجميع الجهات.
وقالت إحدى المواطنات لقناة العالم، نريد رئيسا مستقلا ولانحب ان يكون الرئيس المقبل من الاحزاب الكبيرة المترشحة سواء من حزب "النهضة" او "نداء تونس".
نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة ألقت بظلالها على الشارع التونسي .. المواطن التونسي بدا بعدها ملما بطبيعة الصراع السياسي بين الأحزاب على منصب رئيس الجمهورية.
وقال مواطن اخر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، الشعب التونسي حاليا منقسم بين قوتين ــ طبعا مع احترامي لباقي المترشحين ــ هما قايد السبسي ومايمثله والمرزوقي وما يمثله، أعتقد انه ستكون هناك معركة سياسية قوية وقد يصعب التكهن بمن سيصعد.
متأثرين بطبيعة النظام السياسي قبل الثورة الذي يجمع كل السلطات بيد الرئيس، ينتظر التونسيون أن يكون الرئيس القادم فاعلا وقادرا على اتخاذ القرارات في مختلف القضايا رغم محدودية صلاحياته حسب الدستور.
وقال أحد المواطنين في تصريح لقناة العالم، ان الشأن الاجتماعي معقد برشة (جدا)، والوضع الامني مازال مخيفا، الوضع الاقتصادي غير مستقر أيضا أضف الى ذلك المنظومة التربوية الفاسدة والتي تؤثر على كل شيء، ومسألة اولئك الشباب الذين يقاتلون في سوريا تحت مسمى الجهاد. 
حسابات السياسيين قد لا تراعي نبض الشارع، لكن صوت المواطن سيحدد من سيكون الرئيس عبر صناديق الاقتراع، ورغم محدودية صلاحيات الرئيس التونسي حسب الدستور الجديد إلا أن التونسيين يعلقون على مايبدو آمالا كبيرة على الرئيس القادم.
A.D-06-14:55