بالفيديو، ماذا طلب ابراهيم الجعفري من أنقرة، وما الذي رفضه؟

الجمعة ٠٧ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش

أنقرة (العالم) 2014/11/7- بحث وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الخميس، مع المسؤولين الأتراك في انقرة سبل مكافحة الارهاب وآليات التعاون بين البلدين لمواجهة خطر الجماعات الارهابية، كما ناقش الجانبان طرق تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الاصعدة.

وقد تصدر ملف الارهاب قائمة الملفات التي نوقشت خلال الزيارة التي يقوم بها الجعفري الى انقرة، كما ان الازمة السورية ايضاً كانت حاضرة على جدول الاعمال بالاضافة للعديد من الملفات في المنطقة.

واكد باحث في مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية بيلغاي دومان، ان الهدف الاساسي من زيارة الجعفري هو العمل على تكوين تحالف اقليمي في المنطقة لايجاد حل لمخاطر الجماعات الارهابية، مشيراً الى انه رغم الاختلافات في وجهات النظر حيال الازمة السورية الا ان العلاقات التركية العراقية تسير نحو الافضل ويكاد ينعكس هذا التعاون بشكل ايجابي لايجاد حل للازمة السورية.

وطالب الجعفري المسؤولين الاتراك بالمزيد من التعاون في مجال مكافحة الارهاب، حيث ان مخاطر الارهاب تزداد بشكل كبير ليس على العراق فحسب، وانما في المنطقة بأسرها.

طالب الجعفري المسؤولين الاتراك بالمزيد من التعاون

في مجال مكافحة الارهاب

فيما اعتبر اعلامي تركي مالك ييتيل في حديث لمراسلنا: ان زيارة الجعفري تهدف لمكافحة الارهاب وتحسين العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشيراً الى ان الحكومة التركية ابدت استعدادها الكامل لمحاربة جماعة "داعش" وتقديم كافة المساعدات للجيش العراقي، مؤكداً ان الجعفري طلب المساعدة للقضاء على جماعة "داعش" الارهابية، الا انه رفض اي تواجد لقوات اجنبية على الاراضي العراقية.

وتأتي زيارة الجعفري بعد ثلاث سنوات من العلاقات المتوترة بهدف فتح صفحة جديدة بين البلدين في وقت حرج تمر بها المنطقة لحث انقرة على مشاركة اكثر فاعلية لمحاربة الارهاب، وايجاد حل للازمات التي تعصف بالشرق الاوسط، كما ناقش فيها الجعفري توطيد العلاقات الثنائية وسبل التعاون بين البلدين على كافة الصعد.
11/7- TOK