مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية يحيي العملية الاستشهادية بالقدس

مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية يحيي العملية الاستشهادية بالقدس
الأحد ٠٩ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

حيا المكتب الإعلامي للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية-بيروت العمليات الإستشهادية البطولية ضدّ الكيان الاسرائيلي ودعا لدعم المقاومة بكافّة الوسائل.

وأصدر المكتب الإعلامي للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية – بيروت بيانا تعليقا على ما يجري في فلسطين المحتلة من محاولات يومية لتدنيس المسجد الأقصى وصولا إلى اغلاقه بوجه المصلين، وما قابله من ردّ فعل مقاوم تمثّل بإبداع استشهادي جديد عبر عمليات الدّهس لجنود الإحتلال، في ظل صمت عربي رسمي ودولي عام، ما خلا دول ومنظمات وحركات المقاومة التي حيّت العمليات، وندّدت بالأفعال الصهيونية.

وجاء في البيان، يحّيي المكتب العمليات الإستشهادية الجديدة المتمثّلة بدهس جنود الإحتلال المنتشرون على طول فلسطين وعرضها، ينكّلون ويعربدون ويقتلون الفلسطينيين بدم بارد عند كل مفرق وفي كل مكان، ويدعوهم المجاهدين الأبطال إلى مواصلة عملياتهم التي تعتبر السبيل الوحيد لدحر العدو وتلقينه درسا لا ينساه، وردعه عن أفعاله الإجرامية بحق الفلسطينين عامّة والمقدسيين خاصّة، ويثنيه عن انتهاكاته اليومية ضدّ المسجد الأقصى الشريف، وفتحه أمام المصلين .

واضاف "يستغرب المكتب الإعلامي لمجمع التقريب ويندّد بصمت المجتمع الدولي العام والنظام العربي الرسمي وبعض الدول الإسلامية، ويعتره تأييدا ودعما لما يقوم به العدوّ الصهيوني الغشم بحق أهلنا في القدس الشريف، وكذلك بحق قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرسول الأكرم محمد (ص)، ومهد عيسى المسيح عليه السلام".  

ودعا المكتب الإعلامي الشعوب العربية والإسلامية إلى النزول إلى الشوارع وملئ الساحات والتظاهرات أينما وجدوا، من أجل دعم إخوتهم في فلسطين المحتلة، وللضغط على الحكومات المتخاذلة  للعودة إلى تاريخها، تاريخ الأمة الإسلامية المشرف بالتضحيات والإنتصارات ضد المحتلين ، ولتوجيه رسالة قوية إلى المحتلين أن الأمتين العربية والإسلامية ما زالتا حيتين، ومصرتين على طرد المحتل وقتاله حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا.

كما دعا الدول والحكومات والمنظمات والأحزاب والشعوب الحرّة في العالم إلى تقديم الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، لا سيما في الضفة الغربية واراضي 48 ، لتشكيل نواة مقاومة موازية لما هو موجود في غزة والقطاع، بحيث تتوحّد الجهود والتضحيات على طريق التحرير.

و طالب المكتب الإعلامي جميع القوى والفصائل الفلسطينية إلى أن تتوحّد وتتضافر، وتنبذ كل الخلافات وعناوين الفرقة للوقوف والصمود بوجه الهجمة الصهيونية ضدّ أبناء فلسطين المحتلة والقدس الشريف.