هل تنجح التكتلات الجديدة في مصر بكسر معادلة "مبارك والاخوان"؟

الإثنين ١٠ نوفمبر ٢٠١٤ - ٠٤:٠٠ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) ‏10‏/11‏/2014 ــ دشّنت مجموعة من الأحزاب المصرية تحالفا جديدا أطلقت عليه "مستقبل مصر" تمهيدا لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة.واتسعت دائرة التكتلات السياسية في ظل ظهور نواب الحزب الوطني السابقين وتصدّرهم للمشهد الإعلامي بغية الترشح الى الاستحقاق المقبل.

وبهدف خوض الانتخابات التشريعية، شكلوا هذا التحالف كي يكون المحطة الاساسية التى ينطلقون منها، هم مجموعة من الاحزاب التي تعُرف بالضعيفة او قليلة العدد، قرروا ان يشكلوا مركز قوى ويشاركوا على كافة المقاعد في الانتخابات المقبلة ليس هذا فقط بل انهم عازمون على مواجهة النظامين السابقين.
وقال حسن محمد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، الاخوان تحاول ان تتغول وتدخل الى مجلس الشعب بأي طريقة، وهناك أيضا جماعة الحزب الوطني الذين يحاولون ان يصلوا عن طريق السلطة وأي شيء الى مجلس الشعب، طبعا كل هذا مستبعد عندنا بشكل نهائي.
الانتخابات التشريعية ستمثل وفقا لمراقبين اختبارا حقيقا لمدى قبول الناخبين للاحزاب والقوى التي تتصدر المشهد السياسي الراهن، وتشكل في نفس الوقت تحديا امام السلطة فى معركتها الامنية مع الارهاب والسياسية مع رموز الحزب الوطني المنحل الذين اعلنوا مشاركتهم وبقوة في العملية الانتخابية بعد صدور حكم قضائي لصالحهم.
وقال رضا ابو حجي رئيس حزب مصر المستقبل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، هذا فصيل موجود في الشارع المصري ولايمكننا ان ننكره، مايجب ان تقوم به الائتلافات في الدور القادم هو توعية الشارع المصري، ومساعدة الشعب المصري على حسن الاختيار.
حضور المرأة  بكثافة فى الاستفتاء الاخير على الدستور استدعى انتباه الكثير من المتابعين، فالمرأة كان لها نصيب الاسد من حيث المشاركة، كما ألزمت المادة الحادية عشر من الدستور الدولة بالعمل على تمثيل المرأة في المجالس النيابية والمحلية بشكل مناسب.
وقالت منال آغا رئيس حزب مصر قد الدنيا وناشطة في مجال الدفاع عن المرأة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، أخذنا قرار بأن يكون خمسين بالمئة من الموجودين على قوائمنا شباب ومرأة، وأعتقد ان ذلك يمكن ان يساعد ويدعم على وجود المرأة بشكل مشرف في البرلمان.
ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية تاسبقت الاحزاب والكتل السياسية لبناء تحالفات انتخابية، تحالفات غابت عنها الاختلافات الايدلوجية فهي أسُست على وجه التحديد لمواجهة النظامين السابقين "مبارك والاخوان".
A.D-10-08:56