ماذا وراء تصعيد الاحتلال عدوانه على الضفة والقطاع؟+فيديو

الجمعة ١٩ ديسمبر ٢٠١٤ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم)-19/12/2014- اعتبر قيادي في منظمة التحرير الفلسطينية ان التصعيد الاسرائيلي للعدوان على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يأتي في اطار الدعاية الانتخابية في داخل الكيان، ولمواجهة مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الامن الداعي الى انهاء الاحتلال، داعيا الى دعم المقاومة والصمود الفلسطيني من اجل فرض مزيد من العزلة على كيان الاحتلال.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف لقناة العالم الاخبارية الجمعة: هذا العدوان والجرائم تندرج في اطار الحرب الشاملة التي تشنها حكومكة نتانياهو ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة من حرب إبادة وحصار ظالم وجائر على الشعب الفلسطيني الصامد في القطاع، او في الضفة الغربية الفلسطينية من خلال العقوبات الجماعية وسياسة القتل والتصفية والاعتداءات المتواصلة على الاماكن الاسلامية والمسيحية.

واضاف: هذا العدوان يتصاعد في ظل التحضيرات لانتخابات حكومة الاحتلال المزمع اجراءها في شهر اذار القادم، ومعروف تماما ان كل انتخابات تجري داخل كيان الاحتلال، يكون الدم الفلسطيني المسفوك هو بازار لهذه الانتخابات.

واشار الى ان مشروع القرار الذي ذهبت به السلطة الفلسطينية والمجموعة العربية الى مجلس الامن الدولي والذي يستند الى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات صادرة عن مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة، يحدد اقامة دولة فلسطينية على كل الاراضي المحتلة عام 1967، وجلاء الاحتلال عن اراضي الدولة الفلسطينية.

وتابع: لذلك حكومة الاحتلال تصدر ارهاب الدولة المنظم، وتهديداتها وجرائمها ضد القيادة والشعب الفلسطيني من اجل قطع الطريق على مواصلة هذا الجهد السياسي والدبلوماسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية لوضع حد للاحتلال، معتبرا ان جرائم الاحتلال متصاعدة سواء في بناء وتصعيد الاستيطان ومصادرة الاراضي وفي كل ما يمكن ان يندرج في اطار العدوان على الشعب الفلسطيني.

واكد ان الرد على هذه الجرائم من قبل حكومة نتانياهو هو في مواصلة الجهد لوضع مشروع القرار امام مجلس الامن الدولي للتصويت عليه بالرغم من موقف الادارة الاميركية الذدي يحاول اجهاضه بالفيتو، بحكم الانحياز الاعمى من قبل الولايات المتحدة لحكومات الاحتلال.

وشدد على ضرورة تعزيز صمود الفلسطينيين واستمرار مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاستيطان الاستعماري وانخراط الجميع في اطار مقاومة جادة لانهاء الاحتلال، خاصة في ظل العزلة التي تعيشها حكومة الاحتلال وحركة فرض العقوبات على هذا الاحتلال والتي تتدحرج ككرة الثلج.

واعتبر ان ذلك سيجعل الاحتلال في مزيد من العزلة، وسيكون هناك مزيد من التفهم الدولي لعدالة القضية الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني من اجل الوصول الى حقوقه المشروعة.
MKH-18-22:46