الأمن والدفاع النيابية: لدينا وثائق تؤكد مساعدة أميركا لداعش

الأمن والدفاع النيابية: لدينا وثائق تؤكد مساعدة أميركا لداعش
الإثنين ٠٥ يناير ٢٠١٥ - ٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش

أكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، امس الاحد، عن امتلاكها وثائق مصورة تؤكد دعم امريكا لتنظيم "داعش" الارهابي من خلال ألقاء الطائرات الأمريكية معدات عسكرية للتنظيم الارهابي .

واكد عضو اللجنة ماجد الغراوي في اتصال لقناة "الاتجاه" ان امريكا تحاول خلط الاوراق وتزييف الحقائق بحجة الاشتباه في عدم تمييزها في القاء المساعدات بين مواقع الجيش العراقي ومواقع داعش ، مضيفاً ان هذا الامر مخالف للعقل والمنطق باعتبارها لديها اجهزة متطورة مرتبطة بالاقمار الصناعية تستطيع من خلالها تمييز المواقع على الارض.
وبين الغراوي ان هذا الامر بدأ يتكرر باستمرار ويشكل تهديداً خطيراً على امن وسلامة قواتنا الامنية، مشيراً إلى ان الجميع يعرف الخدع الامريكية وصناعتها لداعش في العراق من اجل استمرار تواجدها وانشاء قواعد عسكرية لها في المناطق الغربية وهذا ما أكدته قيادتها العسكرية في أطالة حربها في العراق لسنوات طويلة .
وطالب الغراوي وزارة الدفاع والداخلية للحد من هذا الامر واتخاذ اجراءات رادعة بحق المتعاونين مع هذه الزمر المتطرفة التي تريد تقويض الانتصارات التي تحققها القوات الامنية وفصائل المقاومة .
يذكر أن عدداً من وسائل الإعلام المحلية نشرت، يوم الجمعة الماضي (26 كانون الأول 2014)، مقطع فيديو يعرض قيام إحدى طائرات التحالف الدولي بإسقاط بالون على منطقة الخضيرة الشرقية جنوبي صلاح الدين.
وكان قاسم مصلح آمر لواء "علي الأكبر" أحد تشكيلات العتبة الحسينية المقدسة، كشف في وقت سابق عن هبوط منطاد من طائرة "هليكوبتر" أمريكية يحمل العتاد والذخائر للمجاميع الإرهابية في منطقتي يثرب وتل الذهب أعقبها استهداف قضاء بلد بالهاونات .
يشار الى ان طائرات التحالف الدولي كانت قد القت منذ شهرين تقريباً كميات من الاسلحة والذخائر لعناصر داعش في مدينة عين العرب (كوباني) شمال سوريا، وفق ما اظهر تسجيل مصور عرضه داعش، فيما ادعت واشنطن حينها ان الاسلحة وصلت عن طريق الخطأ الى ايدي هذه الجماعة الارهابية.