للتمتع بصحة جيدة...9 أشياء عليك الالتزام بها في 2015

للتمتع بصحة جيدة...9 أشياء عليك الالتزام بها في 2015
الجمعة ٠٩ يناير ٢٠١٥ - ٠٧:١٣ بتوقيت غرينتش

مع حلول العام الجديد نحلم جميعا بالحصول على حياة أفضل من العام السابق، ونبدأ بكتابة قائمة من الأشياء التي يتوجب علينا الالتزام بها خلال العام الجديد، ولكن بحلول نهاية الأسبوع الأول من شهر يناير/ كانون الثاني نجد أنفسنا نسينا تلك القوائم. هذا العام دع عنك قوائم الالتزامات والأماني، سنعرض لك قائمة بأمور بسيطة جدا، ولكنك لن تصدق كم أنها ستغير من حياتك.

١- اعمل وانت واقف:
فعلى المدى القصير: فالجلوس لوقت طويل يجهد عضلاتك – عبر إيقاف كافة النشاطات الكهربائية المارة في العضلات- ويجعلك تشعر بالإجهاد.
أما على المدى البعيد: الجلوس المتكرر لفترات طويلة جسمك أكثر قابلية للسمنة، مما يزيد من فرصة إصابتك بالأمراض المزمنة كالقلب والسكري، كما أنه يزيد من خطر تطوير جسمك لأنواع معينة من السرطان (أثبتت دراسة حديثة أن كل ساعة جلوس إضافية تؤدي إلى زيادة بنسبة ٨٪ من خطر الإصابة بسرطان القولون، وزيادة ١٠٪ خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

٢- ارم عنك المشروبات الغازية:

منذ بدء وجود الإنسان على الأرض حتى الآن لم يعرف شيئا يوجد به هذه الكمية الكبيرة من الحريرات والسكريات المعقدة كالتي توجد في علبة مشروب غازي، فأكثر من ٢٥٠٠٠٠ عام مضى ولا زال العقل البشري يتعامل بحذر كبير مع هذا النوع من السكريات.

المشروبات الغازية تؤدي إلى ارتفاع مكثف للسكريات في الدم، إضافة إلى تزويد جسمك بالحريرات الفارغة التي لن تغادره بسهولة، كما يرتبط الاستهلاك المنتظم للمشروبات الغازية بزيادة الوزن.

وإن كنت لا تعلم فشرب المشروبات الغازية يحدد أيضا إيقاف سلسلة من التفاعلات الكيميائية في مركز المكافأة في الدماغ (وهو المركز الذ يخبرنا أن ما نقوم به هو جيد بالنسبة لنا) مما يسبب لنا الإحساس بالسعادة عند شربها (يليه شعور بالإحباط)والشعور بالحاجة إلى شربها بين وقت وآخر.

٣- اذهب إلى الخارج:

هل تعلم أن أخذ استراحة سريعة والخروج خارج المنزل / المكتب هي واحدة من أسرع الطرق لتحسين المزاج وتحريك التفكير الإبداعي.
اخرج وامشِ بانتظام، فالمشي سيساعدك على تقوية الذاكرة، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي أيضا.

٤- ابتعد عن العصائر وأشباهها:

ستجعل كل ما أكلته خلال أسبوع كامل من فواكه وخضروات طازجة بلا فائدة بمجرد أن تشرب علبة واحدة من العصائر المعلبة (المليئة بالمواد الحافظة والمنكهات والملونات) إلا أن المدهش أن العلماء ينصحون بالابتعاد أيضا عن العصائر الطبيعية، حيث أثبتت الدراسات أنك عندما تعصر الفواكه فإنك تزيل منها كافة الألياف (وهي العنصر الذي يبقيك تشعربالشبع والرضا، حتى حلول موعد وجبتك التالية) ولكنك بالمقابل تأخذ كل السكر. كل هذا بالإضافة إلى حقيقة أنها تحوي نسبة منخفضة جدا من البروتين, مما يجعل من العصير وصفة لفقدان العضلات، وليس الدهون.

٥- انتقل إلى جانب النافذة:

اقترب من النافذة دوما بينما تعمل أو تأكل أو تتحدث، هل تعلم أن إعطاء مدى لعينيك يؤمن لك المحافظة على مستوى نشاطك خلال النهار، ويخلصك من الأرق ليلا، جاعلا نومك أسهل، كما أن تعريض جسمك للضوء الطبيعي – خاصة خلال ساعات الصباح- يساعد جسمك على إعادة ضبط ساعتك البيولوجية.

التعرض للضوء الطبيعي أمر هام جدا، وخاصة في العمل. حيث أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين لا تحتوي أماكن عملهم على نوافذ يخسرون يوميا ٤٥ دقيقة من النوم كل ليلة في الأسبوع، أي ما يعادل ٤ ساعات أسبوعيا، أي ١٥ ساعة شهريا، أي ثمانية أيام كاملة سنويا.

٦- اكتب شيئا أنت ممتن له

قد يبدو الأمر سخيفا، لكن صدقني إنه ليس كذلك، فكتابتك أسبوعيا لشئ أنت ممتن لأجله، سعيد أنه حصل معك، سيكون له تأثير إيجابي على كل يومك (مزاجك – علاقاتك – تفاؤلك – نشاطك – حماسك ...الخ).

٧- حمل تطبيق " 7Minutes Workout" :

إنه تطبيق يمكنك من الحصول على فائدة تعادل قيادتك للدراجة حتى تتعرق، أو دخولك إلى غرفة رفع الأثقال ودون أي تجهيزات مطلوبة. فقد بني هذا التطبيق على أبحاث جديدة تفيد بأن ممارسة أنواع معينة من التمارين الرياضية لفترات قصيرة يمكن على المدى الطويل أن تمنح الجسم فوائد مماثلة تلك التي تمنحها الرياضات الأكثر قسوة والأطول وقتاً.
فماذا تنتظر؟

٨- اصعد وانزل على الدرج:

بدلا أن تحشر نفسك في المصعد مع الآخرين أثناء صعودك إلى مكتبك، اصعد على الدرج, لن تستغرق عملية الصعود تلك سوى دقائق معدودة، لكنها تعادل ممارستك الرياضة لـ٣٠ دقيقة، ويعتبر صعود الدرج من رياضات القلب، حيث يزيد من صحة القلب، ويحمي من النوبات القلبية على المدى الطويل.

٩- انظر بعيدا عن الشاشة:

استمرار تحديقك إلى شاشة كمبيوترك، هاتفك الذكي، جهازك اللوحي، يغير من تركيب ماء عينيك ليبقي على عينيك رطبتين، مما يجعلهما أكثر مماثلة كيميائيا مع الأشخاص الذين يعانون من مرض العين الجافة.

فعندما ننظر إلى شاشات أجهزتنا (كمبيتر، هاتف...الخ) فإننا نرمش بنسبة أقل بكثير مما نقوم به أثناء القراءة أو التحدث مع شخص ما، بل وإننا نقوم بفتح أعيننا على نطاق أوسع أيضاً. مما يجعل ماء العين يتبخر بشكل أسرع ويؤدي إلى جفاف العينين.