14 فبراير: الشعب متمسّك بالسلمية واتهامات التسليح “كذب وتلفيق”

14 فبراير: الشعب متمسّك بالسلمية واتهامات التسليح “كذب وتلفيق”
السبت ١٠ يناير ٢٠١٥ - ١١:٥٧ بتوقيت غرينتش

قال ائتلاف 14 فبراير بأن “العداء العلنيّ والمفضوح من قبل الدول المستكبرة تجاه تطلّعات” الشعب البحراني “نحو الحريّة والكرامة”، تُعدّ وجهاً من وجوه “الاستعمار والاستكبار الممارس من قبل هذه الدول”.

وفي بيان له السّبت، 10 يناير، قال الائتلاف بأن ذلك يأتي في إطار “دعم الأنظمة الديكتاتوريّة والمستبدة ومساندتها في ممارسة الإرهاب، وهتك حقوق الإنسان”، مستشهداً بالقاعدة العسكرية البريطانية في البحرين، والموقف الذي أعلنته الخارجية الأمريكية بشأن اتهام إيران بتسليح ثورة البحرين.

وكذّب الائتلاف هذه الاتهامات، واعتبرها مجرد “كذب وتلفيق وتزوير للحقائق”، مؤكدا على ما وصفه ب”نهج السلميّة القرآنيّة الذي تميّزت به الثورة في البحرين منذ انطلاقتها قبل أربعة أعوام”.

ووضع الائتلاف هذه المواقف “الغربيّة الحمقاء في نشر الأكاذيب وتزوير الحقائق” في إطار الحقيقة التي تؤكد “الدعم المستديم لكيان الإرهاب الخليفيّ على مختلف المستويات الاستخباراتيّة والعسكريّة و الأمنية”، كما قال بإنها تعرّي “واقع فشله المخزي في وجه الثورة التي ما زالت متقدّمة ومستمرة بزخمٍ أكبر”.

كما أكّد الائتلاف محاولة السعي من أجل إخفاء “الفشل الذريع في التغطية على نتائج الاستفتاء الشعبيّ”، مجددا التأكيد على استمرار الخليفيين في جريمة “صهينة البحرين، عبر استبدال شعبها الأصيل بشعب مرتزق وعميل، وبيع الأرض للأجنبيّ بثمن بخس”.