بالفيديو : مجموعات من "الجيش الحر" تعلن مبايعتها ل"داعش "

الإثنين ١٢ يناير ٢٠١٥ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

دمشق ( العالم ) -12-1-2015- أعلنت مجموعات مسلحة تضم ما يقارب ثلاثةَ آلاف مقاتل من بقايا ما يسمى الجيش الحر في جرود القلمون مبايعتها لجماعة داعش.

وكانت هذه المجموعات تشكل مايعرف بالمجالس العسكرية في حمص والقصير، ولجأت إلى الجرود بعد تطهير الجيش السوري لقرى القلمون في ريف دمشق.
ولم تمنع الثلوج وبرودة الطقس في جرود القلمون بريف دمشق، من تواصل المعارك التي يخوضها الجيش السوري ضد الجماعات المسلحة، انهيار المجموعات المسلحة دفع بعضها إلى الانسحاب لصالح جماعات أخرى.
التطور الابرز اعلان عشرات المجموعات مما يعرف بالجيش الحر في منطقة القلمون ما اسموه بيعتهم لجماعة داعش وفق ما أعلنته مصادر مشيرةً إلى أن داعش اصبحت تتقاسم الميدان مع مايسمى جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، والتي تحظى بوجودٍ هام في تلك المنطقة.
وقال علي قاسم رئيس صحيفة الثورة السورية في تصريح للعالم : هذه التنظيمات في نهاية المطاف هي تعبر وتعكس حالة المحاصصة التي تقوم بها الدول الداعمة للارهاب لذلك خلافهم او اتفاقهم هو يعكس خلاف هذه الدول واتفاقها على هدف واحد محدد .. في نهاية الامر لايغير في شيء باعتبار ان المواجهة مع التنظيمات الارهابية هي واحدة وبالتالي عمليات الجيش العربي السوري ضد النصرة او داعش او غيرها من التنظيمات الارهابية ستستمر حى القضاء على اخر ارهابي موجود على الارض السورية . 
المجموعات المسلحة التي انضمت لداعش هي تلك المجموعات التابعة لما يسمى بالمجالس العسكرية في حمص والقصير سابقاً، والتي لجأت إلى القلمون بعد خسارتها هناك ومن ثم انتقلت إلى الجرود الجبلية بعد تطهير قرى القلمون من المسلحين على يد الجيش السوري واللجان الشعبية. فيما تقدر تلك المصادر عدد هؤلاء المسلحين بثلاثة ألاف مسلح .
وقال ملاذ مقداد رئيس مركز الدراسات والبحوث في وزارة الاعلام السورية في تصريح للعالم : الاميركان يعتمدون على المرتزقة ،لابد من غطاء ايديولوجي لهم ، لفترة من الفترات كان لهم الالتقاء مع الاخوان المسلمين ولكن في النهاية هي تيار واحد ، تيار يقوم على القتل والذبح وعلى اقصاء الاخرين وهو مشروع لاقامة لا دولة ، دولة فاشلة تخدم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الاميركية .   
ويرى المتابعون أن انتهاء تواجد مسلحي ما يسمى بالحر في جرود القلمون والذين حاولت الولايات المتحدة التسويق لهم على انهم مسلحون معتدلون ودعمتهم بالمال والسلاح، سيضع جبهة النصرة على تماس مباشر مع داعش لتتواصل الصراعات بين الطرفين.
tt-11-22:30
 

كلمات دليلية :