بالفيديو، القنص سلاح الدواعش الثلة بعد فرار البقية من الكرمة العراقية

الأربعاء ١٤ يناير ٢٠١٥ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

الانبار (العالم) 2015/1/14- تشهد منطقة الكرمة شرق مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار مواجهات عنيفة بين الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي من جهة، وجماعة "داعش" الارهابية من جهة اخرى، حيث ارتكبت الجماعة الارهابية ابادة جماعية بحق السكان بعد حرق بيوتهم واجبار الفتيان على القتال في صفوفها.

وافاد مراسل قناة العالم حيدر قاسم، ان كاميرا العالم رافقت افراد من الجيش العراقي والحشد الشعبي الى منطقة الكرمة شرقي الفلوجة التي تعد من ابرز المناطق الساخنة بمحافظة الانبار.

وتعتبر هذه المنطقة، منطقة منكوبة يسود العنف جميع مناطقها، حيث المجموعات المسلحة المتمثلة بمسلحي "داعش" الارهابيين يعتمدون على القنص اعتماداً كلياً في مواجهتهم مع الجيش العراقي، وذلك لقلة اعدادهم بعد هروب معظم مسلحيهم، حسب المصادر العسكرية.

مراسلنا حيدر قاسم على الخطوط الامامية في مواجهة داعش

وقال مراسلنا الذي يتواجد في منطقة الكرمة على الخطوط الامامية مع القوات العراقية والحشد الشعبي في مواجهة مسلحي "داعش": ان هذه المنطقة تعد من المناطق الاستراتيجية والحد الفاصل مع بغداد واولى الدرع والحصن للعاصمة، مشيراً الى تأمين السواتر التي انشئت على اطراف المدينة بالكامل، واوضح، ان قطاعات الحشد الشعبي والجيش العراقي تواصل تطهير هذه المنطقة واوكار "داعش" المتواجدة على مسافات قريبة جداً من هذه المدينة، حيث تدور الاشتباكات على مدار الساعة.

كما اكد المراسل، ان تحرير هذه المنطقة تعد من اولويات الجيش العراقي والحشد الشعبي التي لاتبعد كثيراً عن العاصمة بغداد.

واضاف، وبحسب المعلومات التي حصل عليها من المنطقة، ان ما يقرب من 30 بالمئة من مسلحي "داعش" في هذه المنطقة هم من المسلحين العرب والاجانب، حيث قاموا بعملية ابادة جماعية للسكان، بعد حرق بيوتهم واجبار الفتيان على القتال في صفوفهم، لكن كان ذلك قبل ان تتمكن القوات الامنية من استعادة اجزاء واسعة من المدينة، حيث قامت بنقل السكان الى مناطق آمنة.

وصرح رعد التميمي قائد الفوج الثاني لمراسلنا: ان مدينة الكرمة كانت معقلاً لاوكار "داعش" الارهابية، وتم تحريرها على يد اللواء موسى الكاظم (ع) والجناح العسكري لمنظمة بدر.

فيما وصف مقاتل من الحشد الشعبي، مسلحي "داعش" بانهم اناس انذال وجاؤوا لتدنيس الارض والمقدسات ويحملون افكاراً تخالف رسالة الرسول محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" والمرجعية الدينية.

وتتمركز قطاعات الجيش والحشد الشعبي على شكل اطواق امنية، وهي تحاصر المنطقة من جهة العاصمة بغداد، وتتقدم بمعارك تكتيكية لانتزاع المناطق المتبقية وتنظيفها من العبوات الناسفة والالغام.
1/14- TOK