الاوبزرفر: داعش تحرض بريطانيات على الارهاب

الاوبزرفر: داعش تحرض بريطانيات على الارهاب
الإثنين ١٩ يناير ٢٠١٥ - ٠٧:٢٦ بتوقيت غرينتش

نشرت صحيفة الاوبزرفر تقريرا لتوبي هليم ومارك تاونسند بعنوان "تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش) يستخدم جهاديات بريطانيات لحض نساء أخريات على القيام بأعمال ارهابية في بلادهن". جاء فيه إن مجموعة من البريطانيات اللواتي سافرن الى سوريا للانضمام الى تنظيم داعش الارهابي يشجعن نساء أخريات على تنفيذ هجمات ارهابية في بريطانيا.

وأضاف التقرير أن "مهمة البريطانيات هي التحريض على الارهاب في المملكة المتحدة وذلك بحسب ما كشف عنه المركز العالمي لدراسة الراديكالية في جامعة كينغز كولديج في لندن، التي استطاعت التعرف على مجموعة مؤلفة من 30 بريطانية يسكن في شمال سوريا".
ويتابع التقرير انه تبين بعد مراقبة شديدة لنشاطات تلك النسوة على وسائل التواصل الاجتماعي أن عدداً منهن كن يعملن مروجات لتنظيم "داعش" أو يمتدحن بشكل معلن عملية "شارلي إيبدو"، كما يشجعن على اراقة المزيد الدماء وقطع رؤوس الاجانب.
وأوضح التقرير أنه ليومنا هذا، اقتصر دور النساء الأجنبيات في تنظيم داعش الارهابي بصورة كبيرة على السفر والزواج من العناصر المسلحة ورعاية ابنائهن بعيداً عن ساحات القتال، إلا أن الوضع تغير اليوم بحسب ميلاني سميث الباحثة في المركز العالمي لدراسة الراديكالية والمسؤولة عن أول قاعدة بيانات للنساء الاجنبيات.
فبحسب سميث فإن "البريطانيات يحرضن الأشخاص غير القادرين على السفر الى داعش على القيام بعمل ما في البلد المقيم فيه".
وكشفت قاعدة البيانات التي تضم معلومات عن 70 امرأة وأصغرهن فرنسية في الخامسة عشرة من عمرها أنها "ترى دور النساء في الدعم ورعاية اطفال المقاتلين أضحى أمراً عفا عليه الزمن"، مشيرة الى أنه " هناك نوع من الاحباط لدى الكثيرات من النساء لعدم قدرتهن على المشاركة في القتال مما دفع ببعضهن على القيام بامور بديلة ".
وقالت سميث "استخدمت النساء على مر التاريخ كانتحاريات أو قمن بعمليات فردية".
وختم التقرير بالقول إن فتاة في السادسة عشرة من عمرها من مانشستسر هللت على مواقع التواصل الاجتماعي للهجوم على شارلي إيبدو وغردت على حسابها على توتير "ليساعدهم الله على قتل أكبر قدر ممكن من الكفار"بحسب تعبيرها.