هجمات باريس الإرهابيةوعمل نتنياهو

الإثنين ١٩ يناير ٢٠١٥ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

بعد دعوته للهجرة إلى فلسطين المحتلة نجد نتنياهو يحرّض يهود فرنسا على حكومتهم . كيف يمكن تفسير ذلك بداية ؟

بعد فرنسا بدأت سلطات الإحتلال الإسرائيلية بتحريك يهود بريطانيا للهجرة إلى فلسطين المحتلة مستغلة حالة العداء المتنامية للكيان الإسرائيلي في بريطانيا رفضاً لإحتلاله و مجازره بحق الشعب الفلسطيني .

واضح أنّ خطة نتنياهو لتهجير يهود في فرنسا إلى فلسطين المحتلة إنتقلت أيضاً إلى بريطانيا كيف تعلق على ذلك ؟   

رغم مقاطعتها رسمياً تحضر وفودٌ إسرائيلية جلسات التحقيق التي تجريها في جنيف لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة عن جرائم الحرب التي إرتُكبت في قطاع غزة في محاولة لتشويه الحقائق و تضليل أعضائها .

الإحتلال رغم مقاطعته رسمياً لجنة تقصي الحقائق في جنيف يحاول ردّ التهم عن جنوده و تشويه الحقائق برأيك هل يتمكن من ذلك و جرائم الحرب في غزة إرتُكبت على الهواء مباشرة ؟

نبقى في الحرب الإسرائيلية المدمّرة الأخيرة على قطاع غزة حيث إستخدم جيش الإحتلال خلال هجماته على المدنيين مواقع التواصل الإجتماعي لتحديد الأهداف ما أدى إلى إرتفاع نسب الأخطاء و جرائم الحرب .

إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي من بينها طبعاً الواتز آب و تسريب المعلومات و الأخطاء في تحديد الأهداف من جانب جيش الإحتلال في الحرب الأخيرة على غزة كيف يمكن التعليق عليها ؟

في فلسطين المحتلة و لكن في موضوع مختلف حيث إندلعت في الكيان الإسرائيلي معركة من نوع آخر هي معركة الإستثمار في إنتاج حقول الغاز الفلسطيني المسروقة في البحر حيث يتصارع أصحاب النفوذ من أجل المكاسب المادية تفاصيل هذا الموضوع .

الضيف:

صلاح صلاح -عضو المجلس الوطني الفلسطيني

كلمات دليلية :