لافروف: لقاء موسكو خلق أرضية الحوار السوري-السوري

الخميس ٢٩ يناير ٢٠١٥ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش

موسكو (العالم) 2015.01.29 ـ إنتهت الجلسة الأولى من لقاء موسكو التشاوري بين وفد الحكومة السورية وشخصيات معارضة من الداخل والخارج.. وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال الجلسة على أهمية التوحد في مواجهة الإرهاب الخطر المشترك والحل السياسي.

وفي كلمته أمام وفدي الحكومة والمعارضة السورية أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على موقف بلاده الراسخ في حتمية إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية دون أية تدخلات أجنبية عبر حوار بين السوريين أنفسهم؛ الذين يحددون وحدهم مصير بلادهم؛ مضيفاً أن لقاء موسكو خلق أرضية لهذا الحوار دون أي تدخل منها.
وخاطب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المشاركين في اللقاء بالقول "تدركون جيداً خطورة فرض الحلول السياسية من الخارج.. لأن ذلك يعكس مصالح دول أخرى لهذا يجب إيجاد حل لإنقاذ سوريا وكبح الاعتداءات عليها."
وفيما أكدت موسكو أنها تنسق مع القاهرة بشأن خلق مناخات لحوار وطني شامل يسرع في تسوية الأزمة السورية تم النظر إلى لقاءات موسكو بأنه أول لقاء جدي بين ممثلي الحكومة والمعارضة.
ووصف المعارض السوري سمير هواش لقاء موسكو بأنه اللقاء الأول بين المعارضة والحكومة السورية؛ مبيناً أنه: كانت هناك لحد الآن ثلاث مؤتمرات وكان الأول في دمشق في الشهر الثامن من عام 2011 ولكن كان لقاءاً شعبياً مع الحكومة؛ والمرة الثانية كان لقاء جنيف اثنين حيث كان بين الحكومة والائتلاف فقط وكان مؤتمراً كيدياً بحتاً؛ وهذا هو المؤتمر الأول الذي يعد مؤتمراً حقيقيا.
ووجدت الأولويات التي حددها لقاء موسكو وفقاً لتعبير رأس الدبلوماسية الروسية سيما المتعلقة بالجانب الإنساني وإطلاق سراح المعتقلين غيرالملطخة أيديهم بدماء السوريين ومكافحة الإرهاب الدولي وجدت صدى لدى المشاركين.
وفي حديث لمراسلنا أشارت العضو بوفد المعارضة السورية سهير مارديني أن لقاء موسكو "كان أول لقاء تشاوري؛ قد يتبعه عدة لقاءات حتى نصل إلى مؤتمر حوار بين السوريين للوصول إلى نقاط توافقية لحل الأزمة السورية."
وكان هناك اتفاق على أن لقاء موسكو يعد خطوة واسعة في طريق تسوية الأزمة السورية ومساحة حوار ينبغي أن يبنى عليها.. حيث كان التوافق على غيرالمختلف عليه والتوصل إلى حل وسط؛ آليات طرحها لقاء موسكو التشاوري للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
01.29        FA