الحكومة والمعارضة السورية تتفقان على "مبادىء موسكو العشر"

الجمعة ٣٠ يناير ٢٠١٥ - ١٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

موسكو (العالم) 2015.01.30 ـ إختتمت مشاورات وفود المعارضة والحكومة السورية في موسكو، بالاتفاق على رفض التدخل الخارجي والحفاظ على وحدة وسلامة سوريا ومؤسساتها ومكافحة الإرهاب والدعوة لتحرير الجولان.. وقال الوفد الحكومي إن وفود المعارضة لم تكن موحدة وإن البعض طرح عدم تناسب بيان جنيف مع المرحلة الحالية.

وأنهى اللقاء التشاوري بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية أعماله في موسكو حيث تم الاتفاق فيه على مااصطلح على تسميته بـ"مبادىء موسكو العشر"؛ والتي تتضمن في أهم بنودها رفض التدخل الخارجي والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية وحتمية مكافحة الإرهاب الدولي كأولوية والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية سيما الجيش السوري إضافة إلى رفع العقوبات عن سوريا والدعوة إلى تحرير الأراضي السورية المحتلة في هضبة الجولان.. الأمر الذي لاقى ارتياحاً لدى الجهات الروسية المنظمة.
وصرح رئيس اللجنة الروسية المنظمة للمشاورات فيتالي نومكين قائلاً "شاهدنا أربع سنوات من القتل والدمار؛ وهناك تدخلات لقوى خارجية واندلاع للإرهاب والتطرف الدولي.. الأمر الذي يقتضي التسريع بحل سياسي عبر حوار الحكومة والمعارضة."
وأكد نومكين أن من لا يحضر من المعارضة إنما هو لا يمثل الشعب أو المعارضة السورية و قد أضعف موقفه.
والأمر نفسه لدى وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري ممثل سوريا لدى الأمم المتحدة الذي أمل في رده على سؤال مراسل قناة العالم أن يكون لقاء موسكو أرضية لتشكيل رؤية موحدة لدى ما أسماه المعارضات السورية؛ لإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية.
وقال بشار الجعفري في المؤتمر الصحفي الذي عقده بهذا الشأن "كنا نسمع وكنا منفتحين على تبادل الآراء والأفكار مع وفود المعارضة لكننا لم نسمع ولا مرة واحدة موقفاً موحداً لهذه الوفود."
وفند الجعفري ماقيل بأنها تسريبات عن وجود خلاف بين وفد الحكومة ووفود المعارضة واصفاً إياه بأنه عار عن الصحة تماما؛ وأكد على أن الخلافات كانت بين صفوف المعارضات.
ورأى وفد الحكومة السورية أن موسكو قد نجحت في ما فشل فيه الآخرون حيث أكد أنه لم تكن هناك خلافات بينه وبين وفود المعارضات بل أن التباينات إنما هي داخل ممثلي المعارضة نفسها؛ كما أكد أيضاً أن أبواب دمشق مفتوحة لعقد مؤتمر للحوار بعد لقاء موسكو التشاوري.
01.30         FA